أكد وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو، اليوم الأربعاء أن الرئيس دونالد ترامب مصرّ على منع إيران من الحصول على سلاح نووي.
وقال روبيو في تصريح إن "الرئيس ترامب لم يصل إلى السلطة من أجل شن الحروب، لكنه عازم على وضع حد لمحاولات طهران تحويل برنامجها النووي إلى استخدامات عسكرية.
ولفت الى، ان ترامب "يرفض استخدام القوة العسكرية ضد إيران من قبل أي طرف كان" في اشارة واضحة الى تهديدات اسرائيل الأخيرة بشن هجمات على ايران بشكل منفرد بعيداً عن الولايات المتحدة.
وأوضح روبيو، إن "أي حرب ضد إيران ستكون معقدة للغاية ومختلفة عن الحروب التقليدية التي اعتاد الناس مشاهدتها عبر التلفاز" لافتا إلى، أن "طهران قد تستغل الموارد المتاحة لها لتعقيد المشهد العسكري والإقليمي في حال اندلاع أي صراع".
وأشار إلى أنه "رغم الضغوط المفروضة على إيران، فإنها لا تزال قادرة على استيراد اليورانيوم المخصب من الخارج، مما يتيح لها فرصة الحفاظ على برنامج نووي لأغراض مدنية".
غير أنه روبيو أوضح أن النظام الإيراني استفاد بشكل كبير من تخفيف العقوبات خلال فترة الرئيس السابق باراك أوباما، حيث استثمر تلك الأموال في تطوير أسلحة متقدمة مثل الطائرات المسيرة (الدرون).
وأضاف روبيو أن إيران أنفقت مؤخرًا مليارات الدولارات لتطوير قدراتها العسكرية، بما في ذلك تحسين تقنياتها الصاروخية والعمليات الهجومية، وهو ما يثير المزيد من القلق بشأن دورها المزعزع للاستقرار في المنطقة.