أكد حزب الدعوة الإسلامية، اليوم السبت، أهمية حماية التجربة السياسية الديمقراطية من تداعيات الأحداث الإقليمية والدولية، وتعزيز العملية السياسية وتسديد مساراتها.
وقال الحزب في بيان: إن "مجلس شورى حزب الدعوة الإسلامية عقد اجتماعه الأول، بعد انتخابه من المؤتمر العام التاسع عشر (مؤتمر الشهيد السيد حسن نصر الله رضوان الله عليه)، في أجواء سادها التفاهم والحرص على بناء المؤسسات الدعوية بما يتناسب مع تحديات المرحلة ونهضة الدعوة المباركة لمواجهة الاستحقاقات السياسية والحزبية، وفي مقدمتها الانتخابات النيابية المقررة نهاية العام الجاري".
وأكد المجلس، بحسب البيان، "أهمية تعزيز العملية السياسية وتسديد مساراتها، بما يحقق تطلعات المواطنين في تحسين الخدمات وتوفير ظروف أفضل للحياة الكريمة، فضلًا عن حماية التجربة السياسية الديمقراطية من تداعيات الأحداث الإقليمية والدولية وتحصين الجبهة الداخلية وتعزيز الوحدة الوطنية والشراكة المتوازنة".
وأضاف البيان، أنه " تم، خلال اجتماعين متتاليين، انتخاب قيادة الدعوة المباركة، وهيئة الانضباط الحزبي، وبذلك أصبح الحزب على المسار الصحيح، قانونيًا وسياسيًا، التزامًا بإرادة الدعاة وخياراتهم الحرة".
وتابع، أن "الدعاة جددوا العهد مع الإمام القائد الشهيد السيد محمد باقر الصدر قدس سره الشريف ومع الشهداء الأبرار ومع المرجعية الدينية العليا المتمثلة بسماحة آية الله العظمى السيد علي السيستاني دامت بركاته، على مواصلة أداء رسالتهم في خدمة عقيدتهم الغراء ووطنهم الحبيب وشعبهم العزيز".