الصدر: الهدام أمر ولديه بقتل الوالد ونجليه

اكد زعيم التيار الوطني الشيعي مقتدى الصدر، اليوم السبت، أن صدام الهدام أمر ولديه بقتل الوالد ونجليه لتكون بداية نهاية حزبه.

وقال السيد الصدر في تدوينة على منصة "إكس" إن "صدام الهدام حكم العراق بالحديد والنار كما يعبّرون، بل واستعبد شعبه بكل ما تعنيه كلمة الإستعباد من معنى".

وأضاف أنه "قتل كل خصومه وقمع كل معارض حتى سكتت له كل الأصوات بل وجيّرت له كل الأفواه، فجعل من نفسه (القائد الضرورة) الذي لا يمكن الإستغناء عنه البتة.. فكان يحصل على كل الأصوات في الانتخابات".

وذكر "قمع الشيعة في الجنوب ولا سيما بعد الإنتفاضة الشعبانية الذي كان السيد الوالد أفضل قياداتها وقد اعتقل بسببها في التسعينيات.. وأسكت جميع الأصوات المعتدلة من السنة. وضرب الأكراد بالأسلحة الكيمياوية كما فعل في الجنوب"، لافتا الى انه "لم يكتف بقمع شعبه وتجويعه وما فرض عليه من حصار دولي مصطنع من الداعم الأكبر له وهي إمريكا لتجويع الشعب فحسب، فهو كان يرتع بعربات من ذهب ويخط القرآن بدمه النجس".

وتابع: "نعم، لم يكتف بذلك فحارب الجارة إيران واعتدى بكل وقاحة على الجارة الكويت مدعيًا بأنها المحافظة التاسعة عشر، ثم حاول تبييض صفحته القذرة بمشروع أسماه بالحملة (الإيمانية) والإيمان منها براء.. التي أباحت له قتل العلماء واعتقالهم وإعدامهم واغتيالهم وتصفيتهم بدم بارد كما يعبّرون.. بعد أن حاول أن يكون بطل الأمة العربية بقصف كاذب للعدو الإسرائيلي الذي قد يكون سببًا في إيجاد ما يسمى بالقبة الحديدية وتفتيت التحالف ضدّ احتلاله للكويت آنذاك".

واكد أنه "اصدر امر لولديه بقتل السيد الوالد ونجليه لتكون بداية نهاية حزبه القذر".


يقرأون الآن