شرعت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) في تنفيذ سياسات الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، الرامية إلى خفض نسبة كبار الضباط الأميركيين في الجيش الأميركي إلى 20 بالمئة.
وفي التفاصيل، أمر وزير الدفاع الأميركي، بيت هيغسيث، بخفض عدد من كبار الضباط من جنرالات وأدميرالات، وتحديداً الضباط برتبة 4 نجوم، بنسبة 20 بالمئة.
وتعد الأربع نجوم إحدى الرتب التي تمنح لكبار الضباط، أو الجنرالات والأدميرالات، وهي الرتبة الأعلى، وبلغ عدد من يحملون هذه الرتبة في مارس الماضي 38 ضابطاً.
وتضمنت المذكرة أصدرها أمر وزير الدفاع الأميركي أيضا خفض عدد الضباط من رتبة نجمة إلى ما دون الأربع بنسبة 10 %.
برر الوزير هيغسث الأمر بأنّ هذه التدابير من شأنها أن تحافظ على الجيش الأميركي كأقوى قوةٍ قتالية في العالم، ما يساهم في بناء السلام من خلال القوة، ويضمن أكبر قدر من الفعالية والاستعداد للتحديات.
ولكن هذه ليست المرة الأولى التي تتجه إدارة ترامب إلى الإقالات في الجيش، والتي شملت بعض القادة خلال المائة يوم الأولى من ولاية ترامب الثانية، ما دفع بعض الديمقراطيين إلى الإعراب عن مخاوفهم من تسييس الجيش الأميركي.
ومنذ توليه المنصب، أقال هيغسيث أكثر من 6 جنرالات وأميرالات من رتب 3 و4 نجوم.
واعتبر الوزير الأميركي أن هذه الإجراءات بأنها تأتي بناءً على رغبة الرئيس في إحاطة نفسه بالأشخاص المناسبين لتنفيذ النهج الأمني الوطني.
في الأسبوع الماضي، أمر هيغسيث بإجراء تغييرات في الجيش، بما في ذلك دمج أو إغلاق مقار، والتخلص من المركبات والطائرات القديمة.
إضافةً إلى خفض حوالي ألف من موظفي المقر الرئيسي في البنتاغون، ونقل الأفراد إلى وحدات في الميدان.