اعتبر وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، أن "نافذة المفاوضات النووية ما زالت مفتوحة لكنها لن تبقى كذلك إلى الأبد"، منتقدا "نفاق القوى الغربية"، على هامش زيارته الى سلطنة عمان التي تعتبر وسيطا إقليميا مهما، بحسب "وكالة الصحافة الفرنسية".
وتأتي الزيارة إلى البلد العربي الخليجي المقرب أيضًا من الغرب، في وقت وصلت المفاوضات النووية إلى طريق مسدود، وازدادت التوترات بين الجمهورية الإسلامية وأوروبا والولايات المتحدة.
استقبل سلطان عمان هيثم بن طارق عبد اللهيان في مسقط وتسلم منه رسالة من رئيس الجمهورية الإسلامية إبراهيم رئيسي "تتعلق بأوجه التعاون القائم بين البلدين الصديقين في مختلف المجالات في إطار العلاقات الثنائيّة الطيّبة التي تجمعهما"، وفق ما أوردت وكالة الأنباء العمانية.
وأشار وزير الخارجية الإيراني إلى أن "القضية النووية كانت على رأس قائمة النقاشات" ، وحذر على هامش الاجتماع من أن "نافذة التوصل إلى اتفاق لن تبقى مفتوحة إلى الأبد"، وفق ما يظهر في فيديو بثته وسائل إعلام رسمية.
واستنكر عبد اللهيان "نفاق الدول الغربية وخصوصا الولايات المتحدة"، مشددا على أنه "غير متأكد من أن النافذة المفتوحة اليوم ستبقى كذلك غدا".
ونبه من أنه "إذا أراد الغربيون الاستمرار في سلوكهم المنافق والتدخليّ، فسوف نتجه إلى مسار آخر".