لبنان

وقفة تضامنية أمام ضريح نصر الله... وكلمات أكدت البقاء على الوعد

وقفة تضامنية أمام ضريح نصر الله... وكلمات أكدت البقاء على الوعد

أقيمت أمام ضريح الامين العام ل"حزب الله" السابق السيد حسن نصرالله، وقفة تضامنية، بعنوان "ضد أصوات التزوير والفتنة والتحريض والخطاب المسموم"، بدعوة من موقع "صدى الضاحية" وبالتعاون مع "المركز الإسلامي للإعلام والتوجيه" وموقع "صدى فور برس"، وفي حضور عضو كتلة "الوفاء والمقاومة"النائب حسين الحاج حسن وفاعليات اجتماعية وحشد من الاعلاميين.

قدم للحفل الإعلامي والمحلل السياسي محمد يعقوب ، وتحدث عدد من الاعلاميين من وحي المناسبة. وقال مدير ورئيس تحرير موقع "صدى فور برس الإخباري" علي أحمد:"نقف اليوم وإياكم هذه الوقفة التضامنية الأبية ومن قلب الضاحية الجنوبية لبيروت، لنؤكد أن المقاومة باقية ما بقي الدهر، وأننا سنبقى على الوعد والعهد وسنكمل مسيرة سيد شهداء الأمة مهما بلغت وعظمت التضحيات".

وتحدث مدير موقع "صدى الضاحية الإخباري" عماد جابر، فقال: "الإعلام ليس حياديا حين تكون المقاومة مستهدفة. فإما أن يكون صوتا للحق، أو أداة في خدمة الباطل. ولوسائل الإعلام التي تهاجم المقاومة، نقول: أنتم شركاء في الحرب، تتحركون بأقلام مأجورة وأجندات مكشوفة. لكن كلمتكم الزائفة لا تطفئ نور الحقيقة، ولا تكسر إرادة من كتبوا بدمهم طريق الحرية".

وكانت كلمة للامين العام ل"المركز الاسلامي للإعلام والتوجيه" الشيخ محمد لبابيدي، قال فيها :"جئنا اليوم للوفاء مع شخص ونهج وفكر وعطاء وتضحية المقاومة بشخص سماحة السيد الاسمى سيد شهداء الامة السيد حسن نصر الله لم تكن في يوم من الايام البيعة لشخص انما كانت لنهج ومبدأ وثقافة وعطاء وتضحية لمن كانوا الاوفياء مع فلسطين وقضيتها وشعبها ومقاومتها ومجاهديها ولاجئيها بقدسها وقطاعها وضفتها بعد انتصار تموز 2006 خرج سماحة السيد ليقول لولا "المنار" لضاع الانتصار، لم يكن يقصد يومها سماحة السيد قناة "المنار" في حد ذاتها،إنما كان يقصد الاعلام الذي هو دور أساسي في المعركة وقد يكون دورا أهم وأقدس من المجاهدين بمسؤولية وحيادية نحو الحقيقة".

وتحدث الباحث الإستراتيجي علي حمية، وقال :"نقف اليوم أمام ضريح سيد شهداء الأمة وحامل سيفها البتار وهو من نسل الأنبياء والأئمة الأطهار سماحة الشهيد الأقدس السيد حسن نصرالله، الذي كان مدرسة وكتابا وقضية وفكرا والفكر لا يموت".

في الختام، القى النائب حسين الحاج حسن كلمة جاء فيها : "نحن مع حرية الإعلام لكن الحرية تكون مسؤولة وتكون واعية وهادفة، لا تقدم معطيات خاطئة وتتبناها وتسوق لها والإعلام يبتغي الحقيقة وليس طمس الحقيقة وهو مسؤولية الى جانب الحرية حتى لا تصبح الحرية تجتاح الكرامة والحرية عند الآخرين .

والحرية تقف حدودها عندما تجتاح الأصول التي تدرس في كليات الإعلام والتربية والحقوق والعلوم السياسية والفلسفة وسواها".

وقال :"أرض الضريح هي ليست أرضا مقدسة فحسب بل هي أرض تحترم القوانين والشرائع والحقوق بكل المعايير، ولمن أراد ان يسيئ الى الضريح والمقاومة وسماحة السيد لذلك كونوا احرارا ومسؤولين. إنتقدوا في السياسية وهذا حقكم وليس بالحقائق لإنكم عندما تسيئون حرية الإعلام وتتعرضون لرموز او لطوائف ومذاهب بكلام ليس صحيحا تزرعون الفتنة والحساسيات تسيئ للجميع".

وتابع :" لقد جربتم كثيرا مع المقاومة وبيئة وجمهور المقاومة من كل الطوائف أيا تكن خلفيتهم الفكرية والسياسية والعقائدية وجربتم أن تخمدوا نور الحق عبر التاريخ والجغرافيا، واذا تعتقدون ان في إستطاعتكم ان تفكوا وتفصلوا هذا التلاحم بين المقاومة وبيئتها واهلها".

وختم الحاج حسن :"أنصحكم لا تكرروا التجارب وأكبر مثال يوم تشييع السيدين نصرالله وصفي الدين كان الحضور أكبر جواب وكان يوما مشهودا في الولاء لخيار المقاومة بكل التفاصيل التنظيم والحضور رغم حضور الطائرات الصهيونية ولم يخف الناس، وبالأمس خلال المحطة الأولى للإنتخابات البلدية وخاصة في الضاحية وعند الكثير من حلفائنا وكيف كانت النتائج وهذا دليل جديد بالأرقام وبالحس من جمهور المقاومة".

يقرأون الآن