منوعات

كورونا تحل طقوساً غير المعتادة على لبنان في عيد الحب

فرضت جائحة كورونا على اللبنانيين إغلاقاً قاسيا متزامناً مع اقتراب عيد الحب حيث أنه أول عيد يشهدوا فيه هذا الإغلاق في ظل جائحة كورونا وربما تحل عليهم طقوساً جديدة خاصة بالوباء 

كورونا تحل طقوساً غير المعتادة على لبنان في عيد الحب

وأما عن أفراد الأسرة الواحدة، الذين مضى وقت طويل لم يتسن لهم الالتقاء خلال الإغلاق ،ذهبوا إلى أفكار جديدة . فالأمهات بدأن التحضير الحلويات وأطباق يحبها أولادهن، الذين يمرون ويأخذونها من أمام باب منزل العائلة. أما الأحفاد فراحوا يسجلون مقاطع أغاني بأصواتهم، يتوجهون بها إلى أجدادهم وجداتهم، لتكون بمثابة معايدة مباشرة لهم.

كما ينوي بطرس وهو سائق شاحنة استخدامها ليسهر هو وزوجته على سطحها المكشوف، التي ستحضر له باقة من أطباق المازة اللبنانية. ويقول في حديث له «سنمضي معاً عيد حب بسيطاً كي لا تغيب هذه المناسبة عن أيامنا الزوجية. ففي شهر مارس (آذار) المقبل نحتفل بعيد زواجنا العشرين. كما سنجري اتصال (فيديو كول) بأولادنا في المهجر لتكتمل فرحتنا».


ويذكر أن تدابير العزل في لبنان استثنت محال من بينها الورود في لبنان ، ومنهم فقط عبر خدمة التوصيل (الديليفري)، لكن الأسعار ليست في متناول الجميع مثلاً "الدبدوب الأحمر" يباع حالياً بـ800 ألف ليرة لبنانية، وهو سعر باهظ في ظل تردي الأوضاع الاقتصادية و وحده اللقاح الصيني ضد وباء «كورونا» اخترق لائحة هدايا العيد. فتقديمه للمقربين من قبل أشخاص حملوه معهم من رحلة سفر، شكلت أحد أهم وأكثر الهدايا قيمة في هذه المناسبة. ويشير رئيس لجنة الصحة النيابية عاصم عراجي، في حديثه أن اللقاح الصيني يمكن حمله من بلد إلى آخر بسهولة. ويتابع: «طريقة حفظه على درجة تتراوح ما بين 2 و8 درجات تسمح بذلك

أما عن القنوات التلفزيونية، فاكتفت بتلوين برامجها الأسبوعية المعروفة بموضوعات ترتبط بالمناسبة. وكما «لهون وبس» و«المواجهة» و«في مايل» على «إل بي سي آي»، كذلك برنامج «ع غير كوكب» على قناة «إم تي في». وتستضيف هذه البرامج فنانين معروفين بأغانيهم الرومانسية..

يقرأون الآن