ماهي خطة الشرع لكسب

يبذل الرئيس السوري أحمد الشرع مجهودًا واضحًا لـ"كسب الثقة" الأميركية، بما يخدم مصلحة بلاده التي مزقتها الحرب.

وتعتبر مهمة إقناع إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، برفع العقوبات عن سوريا في ظل شروط مطلوبة ومحددة مهمة بالغة الأهمية بالنسبة للشرع، بحسب تقرير لصحيفة "وول ستريت جورنال".

وقامت حكومة الشرع باعتقال عناصر محسوبين على جماعات فلسطينية، وهو مطلب أميركي، وأبدت استعدادا للتواصل مع إسرائيل بما يشير إلى رغبتها في تجنب الحرب.

من جهته، قال المستشار الكبير في مجموعة الأزمات الدولية، للصحيفة الأميركية، دارين خليفة: "السوريون يحاولون. هم ليسوا غافلين عن حقيقة أنه في غياب خطوات أميركية ملموسة، لا أحد آخر سيشجع على الاستثمار. الاقتصاد يتدهور ببطء".

بدوره، أشار المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأميركي، جيمس هيويت، إلى أنّ "الولايات المتحدة كانت واضحة منذ اليوم الأول، بأنّ تصرفات السلطات المؤقتة في سوريا ستحدد الدعم الأميركي المستقبلي أو رفع العقوبات المحتمل".

وحذّر المحللون من أنّ سوريا في حال عدم وجود دعم أميركي، والوصول إلى النظام المالي الأميركي، فإنها قد تصبح "دولة فاشلة" قد تفرخ مجموعات متطرفة وتزيد من زعزعة استقرار المنطقة.

ويحتاج الشرع إلى ترامب لإزالة العقوبات الأميركية المفروضة على سوريا، والتي فرضت في السنوات الأخيرة لعزل الرئيس السابق بشار الأسد.

يقرأون الآن