قبضت شرطة دبي على ثلاث عصابات إجرامية مكونة من 13 شخصاً "آسيوياً"، يستخدمون الاحتيال الهاتفي وسيلة للإيقاع بضحاياهم، عبر انتحال صفة موظفين تابعين بجهات رسمية مثل الشرطة أو البنوك، فضلاً عن إيهام الضحايا بضرورة تحديث بياناتهم البنكية أو دفع المخالفات المرورية أو سداد المخالفات التي تخص الإقامة، ويستغلون ثغرة لاختراق حسابات الضحايا البنكية، وسرقة أموالهم.
كما أوضح مركز مكافحة الاحتيال بالإدارة العامة للتحريات والمباحث الجنائية بشرطة دبي "أن أفراد العصابة استخدموا أساليب احتيالية متقنة لإقناع الضحايا بتقديم بيانات البطاقات البنكية مثل رقم التأمين الثلاثي الموجود في ظهر البطاقة، وكلمة المرور السرية لمرة واحدة معتمدين على ثقة أفراد المجتمع في موظفي الجهات الرسمية".
وشدد المركز على أهمية عدم مشاركة المعلومات الشخصية أو البنكية مع أي جهة غير موثوقة، أو التجاوب مع أشخاص يطلبون تحديث البيانات عبر الهاتف، أو مشاركة أي معلومات وبيانات سرية، كما دعت الأفراد إلى الإبلاغ الفوري عن أي اتصالات مشبوهة عبر أقرب مركز شرطة أو عبر منصة "eCrime" المختصة بتلقي هذا النوع من البلاغات، أو عبر تطبيق شرطة دبي.
في حين أكد مركز مكافحة الاحتيال المالي أن البنوك لا تطلب من عملائها الإفصاح عن بياناتهم البنكية أو معلوماتهم الشخصية عبر الرسائل النصية، أو رسائل البريد الإلكتروني، أو الاتصال بهم هاتفياً تحت ذريعة تحديث حساباتهم البنكية.
وتأتي عملية إلقاء القبض على العصابات ضمن جهود شرطة دبي المستمرة لمكافحة جرائم الاحتيال الإلكتروني وحماية أفراد المجتمع من الوقوع ضحايا لمثل هذه العمليات الاحتيالية.