أشعل السجين السعودي في أميركا، حميدان التركي، تفاعلا واسعا بين نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي بأعقاب تدوينة نشرتها هيئة إنفاذ قوانين الهجرة والجمارك الأميركية "ICE"، الجمعة.
وقالت الهيئة في التدوينة التي نشرتها على صفحتها بمنصة إكس: "ألقت دائرة الهجرة والجمارك الأميركية في دنفر القبض على حميدان علي الإبراهيم التركي، وهو مجرم سعودي يبلغ من العمر 58 عامًا ومشتبه به في الإرهاب، بعد إطلاق سراحه من سجن مقاطعة أراباهو في سينتينال، كولورادو، في 6 أيار/ مايو".
وكانت مقاطعة أراباهو قد نشرت بيانا بتاريخ الـ6 من أيار/ مايو، ورد فيه: "أقرّ حميدان التركي، البالغ من العمر 56 عامًا، بالذنب في إحدى عشرة (11) تهمة معدلة تتعلق بمحاولة ارتكاب اتصال جنسي غير مشروع باستخدام القوة البدنية (جناية من الدرجة الخامسة)، وحُكم عليه فورًا بالسجن ست سنوات متزامنة في إدارة الإصلاحيات بولاية كولورادو.."، مضيفة: "أدت إعادة الحكم يوم الثلاثاء إلى إطلاق سراح التركي من إدارة الإصلاحيات ونقله إلى عهدة إدارة الهجرة والجمارك الأمريكية لترحيله فورًا من الولايات المتحدة".
وتواصلت CNN بالعربية مع السفارة السعودية في أميركا للحصول على تعليق دون رد حتى كتابة هذا التقرير.
ولم ينشر تركي، نجل حميدان التركي أي تعليق أو تفاعل على صفحته بمنصة إكس وهو ما يقوم به عادة بعد كل جلسة أو تطور في قضية والده، إذ كانت آخر تدوينة ينشرها بتاريخ الـ30 من اذار/ مارس 2024 قال فيها: "والدي حميدان التركي يهنيئكم بالعشر المباركة، ويناشدكم الدعاء له، لديه جلسة استئناف في 25 نيسان/ أبريل 2024.. نسأل الله أن يكتب له فيها التوفيق".
ويشار إلى أن حميدان التركي اعتقل عام 2006، بتهم التحرش بخادمته وإساءة معاملتها وعدم دفع أجرها، ورغم نفيه للتهم الموجهة له واعتبارها "مؤامرة"، إلا أن القضاء الأميركي رفض عدة طعون مقدمة لتبرئته من التهم المنسوبة، في حين قال هو إنه رفض خيانة بلده فتم تلفيق هذه التهم له واختار أن يتحملها، وفقا لمقطع فيديو سابق نشره ابنه، تركي.