أظهرت دراسة سنوية بشأن صورة الديمقراطية نُشرت اليوم الاثنين، أن الانطباعات العالمية عن الولايات المتحدة تدهورت في جميع أنحاء العالم خلال العام الماضي، وأصبحت الآن أسوأ من الانطباعات عن الصين.
ولم يتطرق الاستطلاع إلى تفاصيل المعايير المستخدمة لكن مؤسسة تحالف الديمقراطيات، التي أشرفت عليه، تقول إن هدفها هو الدفاع عن القيم الديمقراطية وتعزيزها.
وعندما سُئل عن سبب تراجع الانطباعات عن الولايات المتحدة، قال أندرس فو راسموسن، مؤسس التحالف والأمين العام السابق لحلف شمال الأطلسي: "أشعل الرئيس (الأميركي دونالد) ترامب حربا تجارية، ووّبخ رئيس أوكرانيا في المكتب البيضاوي، وترك الحلفاء يشعرون بالضعف، والأعداء أكثر جرأة".
وأضاف: "ليس من المستغرب أن تتراجع الآراء حتى بين أشخاص مثلي، ممن قضوا حياتهم معجبين بالولايات المتحدة وما تمثله".
وصرح ترامب بأنه يسعى جاهدا للتوصل إلى اتفاق سلام بين روسيا وأوكرانيا، ودعا يوم الخميس إلى وقف إطلاق نار غير مشروط لمدة 30 يوما بين البلدين.
كما صرح بأن الرسوم الجمركية تحمي الاقتصاد الأميركي مما تعتبره إدارته ظروفا تجارية غير عادلة.
وأفادت مؤسسة تحالف الديمقراطيات بأن نتائج استطلاع مؤشر مدركات الديمقراطية، الذي أُجري في الفترة من التاسع إلى الثالث والعشرين من نيسان/ أبريل بالتعاون مع شركة استطلاعات الرأي نايرا داتا، استندت إلى آراء أكثر من 111 ألف مشارك حول العالم.