وفي حديثه ضمن برنامج "فن الخبر"، تحدث عن الأحكام التي صدرت بحقه مؤخرا، متسائلا حول ما إذا كان يُعقل أن ينزلوا بحقه عقوبة السجن لمدة 15 سنة، بحجة أن هناك شخصا كان يحمل له علبة تحتوي على "الشوك والملاعق والسكاكين" الفضية، والتي كان قد أرسلها له شخص من السويد، فجرى توقيفه عند حاجز الجيش وحكم عليه مدة 6 أشهر ليُترك ذلك الشخص بعد التأكد من براءته، في حين تم الحكم عليه بـ 15 سنة من السجن.
وتابع: "شو بدي قول، مش عيب على هيك دولة تحكم على فنان مثلي. روحوا اسألوا فيروز عني والفنانين الكبار بيعرفوا قيمتي. عيب الشوم عليكم".
كما أنه طالب الدولة اللبنانية استدعاء الشيخ أحمد الأسير، وسؤاله حول ما إذا كان فعلا قد قام بمساعدته ماديا هو وجماعته، وفي حال تأكدوا من ثبوت هذ الجريمة، فليحكموا عليه مدة 70 سنة عوضا عن 7 سنوات.
وأضاف : "عم اتحارب كتير، هالفنانين "التنك" مش تاركيني بحالي ولكن على الرغم من كل ذلك أنا مستمر وأقوم بتسجيل أغانيَّ الخاصة بإمكانيتي المتواضعة تحت الزينكو، وليس في استديوهات عالمية"، مضيفاً: "ما رح يطلعلهم معي شي لأن أنا فنان أصلي وحقيقي مش واحد متل هودي الفنانين يلي بطلعوهم على القنوت اللبنانية، وعم يخلوا الأغاني الهابطة تفوت على كل بيت بسبب طمعهم بحفنة من الدولارات".
وأكمل حديثه متوجهاً للمعنيين : "أظهروا المستندات التي بحوزتكم وهي تشكل دليلا لمحاكمتي"، مضيفًا : "أعيش منذ 8 سنوات في المخيم ويستمرون بملاحقتي، أيعقل أنهم ينزعجون من صوتي لهذه الدرجة؟ إن شاء الله يضل خنجر بخاصرتهم وما رح يطلعلهم شي معي".
وختم حديثه مؤكداً أنه سيبقى يقدم الفني الراقي والأصيل، ولن ينال منه هؤلاء الأشخاص الذين وصفهم "بالواطيين"، وأنهم لن "يغبروا على حذائي والرجال فيكم فليقف بوجهي، إن كانت شركة إنتاج عالمية وهني بيعرفوا حالهن النصابين"، مضيفاً: "الإعلام اللبناني اعرضوا شو عندكم ضدي".