شهدت سرايا طرابلس توترًا أمنيًا، مساء اليوم الإثنين، خلال عملية فرز الأصوات، حيث توقفت العملية في ظل الأجواء المشحونة.
وأفادت معلومات عن وجود "شبهات تلاعب كبيرة تهدف إلى إلغاء أصوات مناهضة للائحة رؤية المدعومة من عدد من السياسيين في المدينة.
وبحسب المعلومات، تجمع مناصرو المرشح إبراهيم العبيد أمام السرايا متهمين القائمين على عملية الفرز بالتلاعب في النتائج، وقالوا إن هناك محاولات لإلغاء عدد كبير من الأصوات لصالح العبيد، مؤكدين أنه كان من المفترض أن يكون في المراتب الأولى على مستوى مدينة طرابلس.
وقد توجّه وزيرا الداخلية، أحمد الحجار، والعدل، عادل نصار، إلى قصر عدل طرابلس لمعالجة الشكاوى الواردة من بعض المرشحين حول عمليات الفرز في الانتخابات البلدية، وسط تصاعد الاتهامات بالغش والتلاعب.
وصول اعداد إضافية من المحتجين لمدخل سراي #طرابلس و #الجيش_اللبناني يعزز انتشاره .#انتخابات_البلدية pic.twitter.com/gdHuPNbYxE
— Al Abdallah ?? إبن طرابلس (@Alabdallah880) May 12, 2025
توتر أمام سراي طرابلس واحراق دواليب احتجاجا على الوتيرة البطيئة لعمليات فرز أصوات الناخبين... ووزير الداخلية يتوجه الى قصر عدل المدينة pic.twitter.com/Q39cHLF7sC
— Annahar النهار (@Annahar) May 12, 2025