أشار الرئيس التنفيذي لمجموعة "بي.بي.في.إيه" المالية العالمية أونور جِنش اليوم الأربعاء، إلى أن الشركات والبنوك التركية ستستفيد من رفع العقوبات الأميركية عن سوريا.
وفي تحول كبير في سياسة الولايات المتحدة، قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب أمس الثلاثاء إنه سيأمر برفع العقوبات عن سوريا، والتقى بالرئيس السوري أحمد الشرع اليوم الأربعاء.
ومن المتوقع أن تلعب تركيا دورا رئيسيا في إعادة إعمار سوريا مع خروجها من حرب أهلية استمرت أكثر من 13 عاما.
وقال جنش: "بالنسبة لتركيا، سيكون الأمر إيجابيا لأن هناك الكثير من إعادة الإعمار المطلوبة في سوريا. من موجود للقيام بذلك؟ الشركات التركية".
وتضم مجموعة "بي.بي.في.إيه" بنك "جارانتي بي.بي.في.إيه"، وهو ثاني أكبر بنك خاص في تركيا.
وأوضح جنش أن بنك "جارانتي بي.بي.في.إيه" كان "يواجه بعض الصعوبات في تمويل الشركات التركية التي تعمل في سوريا"، لكنه يأمل أن يصبح ذلك أسهل.
وقال في حديث في لندن على هامش الاجتماع السنوي للبنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية: "رفع العقوبات سيسمح للشركات التركية بالعمل هناك الآن بشكل أفضل بكثير، كما أن البنوك التركية ستكون قادرة على تمويلها، لذا فإن ذلك سيساعد".
وأضاف جنش إنه سيحتاج إلى مراجعة تفاصيل رفع العقوبات، والتي لم تُنشر بعد، قبل أن يتمكن من تقييم تأثيرها بالكامل.
وتابع: "أعتقد أنها ستُرفع بالكامل على ما يبدو، لذا فإن الأمر سيكون مفيدا للنظام المصرفي".