انتعشت أسعار النفط بعد انخفاضها أكثر من تسعة في المئة في مستهل العام الجديد، في أسوأ بداية سنوية منذ أكثر من 30 عاماً، إذ استغل المستثمرون التراجع لشراء العقود الآجلة، بناءً على توقعات ببقاء الطلب على الوقود مستقراً في الأجل الطويل.
وجاء الانتعاش بعد يومين شهدا إنخفاضات حادة مع شعور المستثمرين بالقلق من ركود عالمي محتمل، وفيما بدت المؤشرات الاقتصادية قصيرة الأجل في أكبر مستهلكَين للنفط في العالم، الولايات المتحدة والصين، ضعيفة.
وإرتفعت العقود الآجلة لخام "برنت" 59 سنتاً إلى 78.43 دولاراً، في حين زادت العقود الآجلة لخام "غرب تكساس الوسيط الأميركي" 69 سنتاً إلى 73.53 دولاراً.
وخلال الجلستين السابقتين، هبط "برنت" و"الخام الأميركي" بأكثر من تسعة في المئة، في أكبر خسارة خلال يومين في بداية عام منذ كانون الثاني عام 1991، وفقاً لبيانات رفينيتيف ايكون.
وأثرت بيانات إقتصادية في الولايات المتحدة على الأسعار في الجلسة السابقة.