ليبيا

حمّاد ينتقد الدبيبة ويدعو لحوار "شجاع" ينتهي بحكومة ليبية واحدة

حمّاد ينتقد الدبيبة ويدعو لحوار

أعلن رئيس الحكومة المكلفة من البرلمان الليبي، أسامة حمّاد، استعداده لإطلاق حوار "شجاع ومسؤول" بين كافة الأطراف، "يفضي إلى تشكيل حكومة موحدة، تفتح الطريق لانتخابات برلمانية ورئاسية، تعبّر عن إرادة الشعب وتخرج البلاد من الانقسام".

جاء ذلك خلال كلمة، توجه بها مساء الأحد، إلى الليبيين، تحدث فيها عن الأحداث الأخيرة التي شهدتها العاصمة طرابلس، منتقداً طريقة تعامل حكومة الوحدة الوطنية ورئيسها عبد الحميد الدبيبة معها.

"حاول تزييف الواقع"

وقال حمّاد إن "الدبيبة اعترف في خطابه، بفشله وفشل حكومته وخضوعها لسيطرة الميليشيات المسلحة، بدلاً من الحديث عن الحلول وفتح باب الإصلاح".

كما أضاف أن الدبيبة "حاول تزييف الواقع والتنصل من المسؤولية، رغم اعترافه بما من جرى من الجرائم خلال الأيام الماضية، بحجة أنها عملية أمنية تستهدف ميليشيات خارجة عن القانون، كان في وقت قريب يعتبرها أجهزة شرعية وينفق عليها الأموال".

"صرخة جماعية"

كذلك أشار إلى أن "الحراك السلمي الذي خرج في طرابلس، هو صرخة جماعية تعبّر عن رفض استمرار العبث والفساد وإصرار عن إنهاء مرحلة الإهمال والتهميش وبقاء أشخاص أداروا ظهورهم للشعب وأسرفوا في الاستهتار بحقوقه".

فيما ختم منتقداً صمت مجلس الأمن والمجتمع الدولي، إزاء ما حدث في طرابلس "من انتهاكات وجرائم"، وطلب منهم تحمل مسؤولياتهم أو ترك القرار لليبيين وحدهم لتحديد مصيرهم و"إنهاء خلافاتهم بعيداً عن التدخلات والوصاية".

وخلال الأيام القليلة الماضية، اندلعت مواجهات مسلحة في طرابلس، في أعقاب مقتل عبد الغني الككلي، المعروف باسم غنيوة، قائد "جهاز دعم الاستقرار" (ومقره في حي أبو سليم المكتظ بالسكان) على يد فصائل متحالفة مع الدبيبة الاثنين الفائت.

يقرأون الآن