سوريا

قبل تهريبها للخارج.. "الداخلية" تضبط 4 ملايين حبة كبتاغون في اللاذقية

قبل تهريبها للخارج..

أعلنت وزارة الداخلية السورية عن ضبط أكثر من 4 ملايين حبة كبتاغون مخدّرة كانت معدّة للتهريب خارج البلاد، وذلك خلال عملية أمنية نفّذتها إدارة مكافحة المخدرات في محافظة اللاذقية.

وقال مدير إدارة مكافحة المخدرات، خالد عيد، إن العملية جاءت في إطار الجهود الأمنية المتواصلة التي تبذلها الإدارة، وبناءً على معلومات دقيقة تفيد بوجود شحنة مخدرات مخبّأة داخل معدات صناعية ومعدّة للتهريب خارج البلاد.

وأضاف عيد أن كوادر الإدارة عملت على رصد وتعقّب الموقع المحدد، وتمت مداهمته بالتعاون مع وحدات الـ K9 المتخصصة، موضحاً أن المداهمة أسفرت عن ضبط كمية الحبوب المخدّرة التي كانت مخفية بإحكام داخل معدات مخصّصة لصناعة الطحينة.

كما تم إلقاء القبض على المتورطين في العملية، ومصادرة المعدات المستخدمة، وأحيل الموقوفون إلى التحقيق بناءً على قرار من النيابة العامة المختصة، بحسب ما ذكر عيد.

وشدّد مدير إدارة مكافحة المخدرات على أن الإدارة تواصل جهودها "لتعقّب الشبكات الإجرامية والتصدّي لها بكل حزم، حرصاً على حماية المجتمع وضمان بيئة خالية من آفة المخدرات".

مكافحة المخدرات في سوريا

بعد سقوط نظام الأسد، شهدت عمليات تهريب المخدرات من سوريا تراجعاً ملحوظاً، بعدما كانت البلاد تُعد مركزاً رئيسياً لإنتاج وتصدير الكبتاغون في المنطقة.

ويُعزى هذا التراجع بشكل رئيسي إلى تغيّر موازين القوى داخلياً، وتفكك شبكات التهريب التي كانت محمية من قبل شخصيات نافذة ضمن النظام المخلوع، وعلى رأسها "الفرقة الرابعة" التي لعبت دوراً محورياً في تأمين خطوط التهريب عبر الحدود.

في هذا السياق، كثّفت الحكومة السورية الجديدة جهودها الأمنية لمكافحة تجارة المخدرات، فقد نفّذت خلال الأشهر الماضية سلسلة من الحملات في ريف دمشق والمنطقة الجنوبية وحمص، استهدفت من خلالها تجاراً ومصانع كانت تعمل تحت غطاء عسكري سابقاً.

يقرأون الآن