منوعات

بين الحلم والواقع.. ميغان ماركل تدلي بـ"اعتراف صادم" عن الأمومة

بين الحلم والواقع.. ميغان ماركل تدلي بـ

في حديث صريح ومؤثر، كشفت ميغان ماركل دوقة ساسكس عن الفجوة بين توقعاتها للأمومة والواقع الذي عاشته.

وخلال ظهورها في بودكاست "اعترافات مؤسسة"، شاركت ميغان تفاصيل حميمية عن رحلتها كأم لطفليها آرتشي (6 سنوات) وليليبيت (3 سنوات).

وقالت دوقة ساسكس خلال حلقة يوم الثلاثاء من البودكاست مع كاساندرا ثورسويل، مؤسسة علامة كيتش للعناية بالشعر والجمال : "كنت أحلم بأن أكون تلك الأم المثالية التي تنجز كل شيء، حتى أنني تخيلت نفسي ألقي خطابات وأنا أحمل طفلي بكل ثقة". لكن الحياة كان لها خطط أخرى، فقد شهدت حياة ميغان بين الحمل الأول والثاني تحولات جذرية، من مغادرة العائلة المالكة إلى الانتقال للعيش في كاليفورنيا.

وأوضحت ميغان: "واجهت ظروفا خاصة خلال فترتي الحمل والولادة جعلت التجربة مختلفة عما حلمت به". ورغم التحديات، تؤكد على أن لديها أولوية أساسية في تربية أطفالها: "أريد أن يرى أطفالي أمهم امرأة عاملة ونشطة".

وجاء حديث ميغان عن الأمومة بعد يوم واحد من مشاركتها لصور عائلية، لم تنشر من قبل، على حسابها الرسمي في "إنستغرام" بمناسبة ذكرى زواجها السابعة من الأمير هاري. حيث نشرت صورة لوحة إعلانات تحوي مجموعة من اللقطات من ألبومهم العائلي الخاص.

وتضمنت اللوحة صوراً نادرة من بداية علاقتها بالأمير هاري عام 2016، ولقطات من موعدهما الثاني في بوتسوانا، ولحظات حميمة من فترة حملها بآرشي، مع ملاحظات مكتوبة بخط اليد توثق مكان وتاريخ التقاط كل صورة.

وكتبت ميغان: "سبع سنوات من الزواج، حكايات تدوم العمر... شكرا لكم جميعا (سواء كنتم بجانبنا أو من بعيد)، الذين أحببتمونا ودعمتمونا خلال رحلتنا... كل التقدير. عيد زواج سعيد".

وتقدم تجربة ميغان درسا للعديد من الأمهات حول قبول الفجوة بين التوقعات والواقع، وإيجاد التوازن بين العمل والأمومة، خاصة في ظل الظروف الاستثنائية.

ورغم كل التحديات، تبدو ميغان مصممة على كتابة قصتها الخاصة كأم وعاملة، بطريقتها الخاصة.

يقرأون الآن