ونقلت وكالة سبأ التابعة لأنصار الله اليوم السبت عن عبد الله خلال لقائه السفير الإيراني لدى "أنصار الله" في صنعاء، حسن أيرلو تأكيده على جدية المواقف المعلنة القيادة السياسية في صنعاء ممثلة بالمجلس السياسي الأعلى، وحكومة الإنقاذ الوطني، بانتهاج خط التسوية السياسية وتحقيق السلام والتجاوب مع الخطوات والمبادرات الدولية في هذا الاتجاه.
وأوضحت الوكالة أن وزير خارجية حكومة الإنقاذ الوطني أكد على الاستعداد في ذات الوقت للمواجهة والرد بالمثل في حال عدم توقف الطلعات الجوية لتحالف العدوان الأمريكي السعودي وقصفها الأعيان المدنية والمدن والقرى واستمرار احتجاز سفن الوقود والغاز المنزلي من قبل السعودية ومواليها.
وشدد عبد الله على أن صنعاء قادرة وجاهزة على استخدام ما لديها من قدرات لجعل موانئ ومطارات عواصم تحالف العدوان تقاسي جزءا من تبعات تلك المعاناة التي يعيشها الشعب اليمني جراء العدوان الأمريكي السعودي".
من جهته، أكد السفير الإيراني بصنعاء وقوف بلاده مع الحل السياسي السلمي، وأنه لا حل عسكريا لما هو حاصل في اليمن وقال إن: "الجمهورية الإسلامية الإيرانية مع كل توجه صادق وينفذ على الأرض لإحلال السلام لليمن وشعبه"،
ونوه السفير الإيراني إلى أن إيران تدعم جهود ومساعي المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى اليمن لإنهاء العدوان ورفع الحصار.
مشيرا إلى تقديم إيران خطة سلام من أربع نقاط طٌرحت على الأمم المتحدة في وقتٍ سابق.
وكانت الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا وجماعة "أنصار الله" توصلا في جولة مفاوضات السلام في السويد، أواخر كانون الأول/ديسمبر عام 2018، لاتفاق بشأن الحديدة، تضمن إعادة الانتشار المشترك للقوات من محافظة الحديدة وموانئها، الحديدة والصليف ورأس عيسى، إلى مواقع متفق عليها خارج المدينة والموانئ.
تجدر الإشارة إلى أنرالاتفاق لم ينفذ بسبب خلافات بين الجانبين حول تفاصيله، وسط اتهامات متبادلة بالخروقات للهدنة الأممية المعلنة في المحافظة الساحلية.
وردنا