انطلقت جلسة حكومة تصريف الأعمال صباح الأربعاء، برئاسة الرئيس نجيب ميقاتي وغياب 6 وزراء فقط، وهم وزراء الدفاع والخارجية والطاقة والمهجرين والشؤون الاجتماعية والعدل، مع مشاركة وزيرَي السياحة وليد نصار والاقتصاد أمين مسلام اللذان قاطعا الجلسة السابقة.
يُذكر أنّ 7 وزراء مسيحيين من أصل 12 يحضرون الجلسة الحكومية، في حين أنّه بحضور سلام ونصار، فإنّ النصاب يبقى مؤمّناً حتى لو انسحب وزيرَي "حزب الله"، وفقاً لما أعلنه الأمين العام لـ"حزب الله" بالأمس أنّ وزيرَيه سينسحبان بعد انتهاء البحث بموضوع الكهرباء.
وقبيل بدء الجلسة حضر وزير الاقتصاد في حكومة تصريف الاعمال أمين سلام للمشاركة بجلسة مجلس الوزراء، وقال: “أحضر اليوم لأنّ هذه الجلسة لها طابع مهم وهناك أكثر من موضوع مهمّ في البلد والأهم هو أن نصل إلى نتيجة”، مؤكدا “ما عملنا وزراء لنقعد بالبيت”.
وأوضح سلام أنه لم يخرج يوماً عن “الجناح السني”، مشيربا الى انه “لن ينسحب بعد بند الكهرباء إنّما سيبقى حاضراً حتى نهاية الجلسة”، مضيفا: “كان على الحكومات المتعاقبة قبلنا أن تعلن حال طوارئ اجتماعية واقتصادية”. مصادر حزب الله أكدت أن "حتى لو لم يحضر المدير العام ورئيس مجلس الإدارة في مؤسسة كهرباء لبنان كمال الحايك لن نفضّ الجلسة".
كما حضر المدير العام لـ "مؤسسة كهرباء لبنان" كمال حايك وعضو مجلس ادارة كهرباء لبنان طارق عبدالله حضرا الى جلسة مجلس الوزراء. وكانت مصادر وزارية أكدت للـLBCI أن الوزير وليد فياض لن يتدخل في قرار رئيس مجلس إدارة كهرباء لبنان كمال الحايك في حضور أو عدم حضور جلسة مجلس الوزراء لا سيما وأن الدعوة أتت من رئيس الحكومة وهو لا يريد الإلتفاف على ما قام به الرئيس ميقاتي.