رسم البرازيلي رافينيا، جناح برشلونة، الخطوط التي يجب أن يسير عليها لويز دياز، نجم ليفربول، إذا أراد الانتقال إلى البارسا خلال الميركاتو الصيفي المقبل.
ووفقًا لصحيفة "سبورت" الإسبانية، شهدت الأشهر التي سبقت اتفاق انتقال رافينيا من ليدز يونايتد إلى برشلونة، تمسك اللاعب البرازيلي برغبته في اللعب للنادي الكتالوني، رغم تلقيه عروضًا مغرية من أندية كبرى مثل تشيلسي وليفربول.
ورغم إعلان ليدز توصله لاتفاق مع تشيلسي، إلا أن رافينيا لم يوافق، وأصر على انتظار البارسا حتى اللحظة الأخيرة.
وبعد 3 سنوات على صفقة رافينيا، يعود برشلونة لتكرار تجربة التعاقد من الدوري الإنجليزي، مع وضع الكولومبي لويز دياز، جناح ليفربول، كهدف رئيسي للبارسا.
ويبلغ سعر اللاعب 85 مليون يورو، بينما ينتظر النادي الكتالوني حتى منتصف تموز/ يوليو لمعرفة إذا كان بإمكانه تنفيذ الصفقة الحاسمة التي يأمل المدير الرياضي ديكو والمدرب هانز فليك، أن تُحدث نقلة نوعية في تشكيل البارسا.
ويرتبط دياز بعقد مع ليفربول حتى 2027، وقد تلقى عرض تجديد لمدة عامين إضافيين مع رفع راتبه السنوي الذي يبلغ حاليًا نحو 3.5 مليون يورو، لكن اللاعب قرر تأجيل المفاوضات حتى نهاية كأس العالم للأندية التي لا يشارك بها ليفربول وبرشلونة.
وأشارت الصحيفة الإسبانية إلى أن قرار تأجيل المفاوضات بمثابة خطوة تُظهر جدية دياز وهدوءه.
وذكرت الصحيفة أن رافينيا قد دخل في خلاف مع إدارة ليدز عندما قدّم برشلونة عرضًا أوليًا لم يلبّ طموحات النادي الإنجليزي، إلا أن التزام اللاعب وإصراره لعبا دورًا حاسمًا في إتمام الصفقة.
ويبدو أن برشلونة سيحتاج إلى موقف مشابه من دياز، إذا ما أراد كسر قيود الرحيل من آنفيلد، تمامًا كما حدث مع فيليب كوتينيو في وقت سابق.
وقالت "سبورت": "من المعروف أن لويز دياز، مثل رافينيا، كان مشجعًا لبرشلونة منذ طفولته، لكن سيكون عليه هذه المرة إثبات ولائه بالأفعال، خاصة أن الفرصة لارتداء قميص الفريق الكتالوني قد لا تتكرر، وهي رغبة كانت حاسمة في حالات مشابهة مثل صفقة داني أولمو".