لبنان آخر تحديث في 
آخر تحديث في 

بعد اتهامه بـالتعامل مع إسرائيل... محمود أيوب يخرج عن صمته!

بعد اتهامه بـالتعامل مع إسرائيل... محمود أيوب يخرج عن صمته!

بعد معلومات واسعة عن توقيفه بشبهة التعامل مع الجيش الإسرائيلي، خرج محمود أيوب ابن بلدة حاروف وسائق في أحد مستشفى الشيخ راغب حرب، عن صمته في مقابلة مباشرة عبر قناة «النبطية» على «فيسبوك» الثلاثاء.

ودافع أيوب عن نفسه تجاه ما وصفه بـ«الكذب القاتل» الذي طال اسمه وكرامته وعائلته.

«أنا شوفير بالمستشفى، لا مدير مالي ولا شيء»

افتتح أيوب حديثه بنبرة غاضبة، قائلاً: «إشاعة كبيرة لا يتحملها أي عقل وأي منطق»، مضيفًا: «فعلت بلبلة في حاروف لأن الإشاعة المغرضة طالتني، لا أعلم من ورائها».

وأكد أيوب أنه اتخذ خطوات قانونية فورًا، موضحًا: «قدمت ادعاء في النيابة العامة عن ما حصل»، وتابع: «هناك أسئلة لماذا آل أيوب؟ كلفنا القضاء اليوم بالتحقيق، ورفعنا قضية».

ونفى بشكل قاطع الشائعة التي نُسبت إليه، موضحًا: «أنا إنسان عادي شوفير بالمستشفى، لا أنا مدير مالي ولا شي»، مستغربًا أن يتم زج اسمه في رواية معقدة تتحدث عن عملاء ومناصب.

«العميل لا جذور له بيننا… لو كان إبني لقتلته»

أيوب، الذي بدا متأثرًا بشكل كبير، قال: «معلوم من نحن في البلدة، ونشكر البلدية والمستشفى على الاستنكار الذي أطلقوه». وأكد مباشرة إنه غير موقوف، قائلًا: «أنا بينكم في البيت، واليوم كنت في النبطية، وغدا لدينا دعوة من القاضي كي نتابع الموضوع».

وعن لحظة علمه بالشائعة، قال: «جاء شاب من المستشفى وقال لي أن هناك ضجة على مواقع التواصل أنك عميل». أضاف: «ثم أخذني إلى صديقة في المستشفى، هي من قرأت الخبر، حسبتها تمزح، توترت، وذهبت إلى شؤون الموظفين، بكيت كثيرا».

وتابع وهو يغالب دموعه على الهواء مباشرة: «فرطت بالبكي، وتأثرت كثيرا، كلمة عميل كبيرة»، ثم أجهش بالبكاء قائلاً: «لو كان ابني عميلا لكنت قتلته بيدي، العميل لا جذور له بيننا».

وتساءل أيوب عن خلفية اتهامه: «الصفة الاتهامية التي نسبوها لي أي مدير مالي، هناك أمر ما خلفها»، مشيرًا إلى بساطة وضعه المادي بقوله: «راتبي 400 أو 500 دولار، ما معي حق ربطة خبز».

«من أراد أن يؤذيني طال 61 شهيدًا»

وتحدث أيوب عن تأثير الشائعة على عائلته: «زوجتي كانت في العراق وجنّت من الخبر». وتابع: «أخي الشيخ محمد أيوب كان في صدمة وتأذى كثيرا من الخبر، وتضايق أكثر مني».

وفي لحظة من المقابلة، قال: «أخي شهيد، وأخي الآخر الشيخ محمد أيوب، عائلتنا قدمت 61 شهيدا»، مضيفًا: «من أراد أن يفعل ذلك بمحمود أيوب، طال عائلة بأكملها».

وختم أيوب حديثه قائلا إن «الجهات الأمنية وحزب الله وإدارة المستشفى تعلم من أنا»، محذرًا من الانجرار خلف الأكاذيب: «فليخافوا الله، الحق ما رأته عينك، والباطل ما سمعته أذنك». وأضاف: «لا تنجروا لفتنة (يقف) الإسرائيلي خلفها ربما».

يقرأون الآن