و بحسب وكالة "فارس" الإيرانية ، قال مسجدي، في تصريح له، "لا يمكن توقع أن تتخذ المحاكم الدولية إجراءات فعالة في قضية اغتيال سليماني والمهندس، مضيفا، أن "المتهمين الأوائل في هذه القضية هم ترامب وقادة أمريكيون وأن تدويل القضية بمعنى أنه يجب تقديم الملف لهم وهذا ليس مناسبا لأنهم تحت تأثير الأمريكيين وهذه العملية لا يمكن أن تكون مثمرة أبداً"،
الجدير بالذكر ان وفي 2 كانون الثاني سُمع دوي انفجارات قرب مطار بغداد الدولي كما لُوحظَ تحليقٌ مكثفٌ للطيران في المنطقة. وفي وقت لاحق أعلنَ الحرس الثوري الإيراني صحّة الأخبار التي تحدثت عن مقتل قاسم سليماني في بغداد، وتلى ذلك بيانٌ من وزارة الدفاع الأمريكية يؤكّد أن "الجيش وبناءً على تعليمات الرئيس استهدف سليماني وذلك كإجراءٍ دفاعي حاسم لحماية الموظفين الأمريكيين بالخارج"
في حين وصفت أنييس كالامار المقررة الخاصة للأمم المتحدة وقتها عملية الاغتيال بانها عمل غير قانوني وانتهاكا للقانون الدولي لحقوق الإنسان وقالت " إن الولايات المتحدة "بحاجة إلى إثبات أن الأشخاص المستهدفين كانوا [يشكلون] تهديدًا وشيكًا للآخرين".
