هي لسيت مُجرّد صدفة أن تتزامن زيارة رئيس التيار الوطني الحرّ النائب جبران باسيل مع زيارة رئيس تيار المردة الوزير السابق سليمان فرنجيّة إلى الصرح البطريركي.
حيث تؤكّد مصادر مقرّبة من بكركي أنّ "الزيارتيْن لم تكونا بناءً على طلب موعد من قبل الرجليْن للقاء البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي، بل أنّ الأخير هو من أرسل لطلب اللقاء بهما".
وتُفيد المصادر جريدة "الأنباء" الإلكترونيّة، أنّ "البطريرك الراعي مُمتعض كليًّا من كيفيّة التعاطي المسيحي مع الإستحقاق الرئاسي في ظلّ الأوضاع الصعبة التي يمرّ بها لبنان".
ووفق المصادر فإن "دعوة الراعي ما هي إلّا من أجل هدف مُحدّد وهو إستكشاف ما لدى الرجليْن من مشروع يعملان عليه، وكيف يُقارب كل منهما الملفّ الرئاسي".
وتؤّكد المصادر أنّ "البطريرك كان صريحًا بمفاتحة كلا الرجليْن بأنّه مَن لم يملك منهما حظّا وافرًا للرئاسة يجب أنْ يتنحّى ويتفّق مع الآخر على مًرشّح يملك الحظّ للوصول إلى سدّة الراسة لأنّ الوضع لا يُحتمل".
"وبالطبع تحذيره هذا هو إستباقيًّا قبل وقوع الهيكل على الجميع"، وفق ما تختم المصادر.