خرج محتجون إلى شوارع العاصمة الكينية نيروبي، اليوم الخميس، للتعبير عن غضبهم على خلفية مقتل مدون كان محتجزًا لدى الشرطة.
وكان قد تم القبض على ألبرت أوجوانغ في السادس من حزيران/يونيو في هوما باي غربي كينيا واقتيد في مركبة لمسافة 400 كيلومتر إلى نيروبي، بتهمة ما قالت الشرطة إنه نشر "معلومات كاذبة عن مسؤول بارز، في الشرطة عبر وسائل التواصل الاجتماعي".
#كينيا: إطلاق الغاز المسيل للدموع على متظاهرين كانوا يحتجون على وفاة المدوّن ألبرت أوجوانغ أثناء احتجازه لدى الشرطة.
— هيومن رايتس ووتش (@hrw_ar) June 12, 2025
اعتُقل ألبرت أوجوانغ في 7 يونيو/حزيران، بعد اتهامه بنشر "معلومات كاذبة" عن مسؤول رفيع في الشرطة على وسائل التواصل الاجتماعي وتوفّي أثناء احتجازه في ظروف غير… pic.twitter.com/2P0NThN66b
وذكرت الشرطة أن أوجوانغ توفي بعد ذلك في قسم الشرطة الرئيسي، بعد "ضرب رأسه في حائط الزنزانة"، وشككت منظمة العفو الدولية ونشطاء محليون في هذه الرواية.
وقطع المحتجون طريقا في نيروبي يؤدي إلى مبنى البرلمان، حيث من المفترض تقديم الميزانية الوطنية اليوم، كما وقع إضرام النار في سيارتين على الأقل في شارع قرب البرلمان.