أظهرت مسودة وثيقة ختامية اليوم الاثنين، أن من المقرر أن يشدد زعماء مجموعة السبع على التزامهم المشترك الذي اتفقوا عليه قبل عام لمنع ومكافحة تهريب المهاجرين وأنهم سيبحثون استخدام العقوبات لاستهداف المجرمين المتورطين في التهريب.
وجاء في الوثيقة: "تهريب المهاجرين غالبا ما يكون مرتبطا بجرائم جنائية خطيرة أخرى، مثل غسل الأموال والفساد والاتجار بالبشر والمخدرات، مما يهدد سلامة مجتمعاتنا".
وتكلف الوثيقة، وهي واحدة من سبع وثائق تجري الإعدادات للتوافق عليها بين زعماء العالم، وزراء الداخلية والأمن بتكثيف الجهود المبذولة لتقفي مسار أموال جماعات التهريب، وتعزيز جهود الوقاية والمنع مع بلدان المنشأ والعبور، والتعاون مع شركات وسائل التواصل الاجتماعي، والتواصل مع شركات النقل لمنع تسهيل الهجرة غير الشرعية.
وجاء في الوثيقة: "سنستكشف، بما يتسق مع أنظمتنا القانونية، إمكانية استخدام العقوبات لاستهداف المجرمين المتورطين في عمليات تهريب المهاجرين والاتجار بالبشر من الدول التي تنبع منها هذه الأنشطة".