كشفت تقارير استخباراتية وتحليلات عسكرية نُشرت عبر وسائل إعلام روسية، أن سلسلة من الهجمات التي استهدفت مراكز الشرطة ومقرات الأمن الداخلي في إيران خلال الأيام الماضية قد تكون جزءًا من عملية موسعة يقودها جهاز الموساد الإسرائيلي بهدف زعزعة الاستقرار الداخلي تمهيدًا لما وصفه الخبراء بـ”المرحلة الحاسمة”.
وأظهرت مقاطع فيديو متداولة، ضربات دقيقة على مقرات أمنية في عدد من المدن الإيرانية، أبرزها مدينة كاشان، حيث يُعتقد أن غارات جوية إسرائيلية دمّرت مقرًا للشرطة المحلية في المدينة.
مسلحين اكراد معارضين لحكم الملالي في ايران يبدأون الضهور في الشوارع بأسلحتهم pic.twitter.com/qW0l13fUEK
— ابو هديل الضالعي ومتبري من الجعاربه (@mohsinabdlla) June 17, 2025
ويرى محللون روس أن هذا التصعيد النوعي لا يأتي بمعزل عن استراتيجية إسرائيل لإضعاف بنية النظام الإيراني من الداخل وتهيئة الأجواء لانتفاضة شعبية شاملة، مشيرين إلى أن كل ما تبقّى هو توجيه ضربة قاصمة للقيادة العليا في طهران.
وتأتي هذه التطورات في ظل تصعيد غير مسبوق في التوترات الإقليمية، وتزايد الحديث عن تفكك المنظومة الأمنية الإيرانية وتكرار مشاهد الانفلات داخل المدن الكبرى.