أصدر ياسر قنطوش، محامي شيرين عبدالوهاب، بيانًا صحفيًا، أعلن فيه اتخاذ إجراءات قانونية ضد من وصفهم بـ"المسيئين" لشيرين.
وأوضح قنطوش أن شيرين عبدالوهاب تتعرض لحملة منظمة تسعى للنيل من نجاحها والتقليل من أي إنجاز تحققه بعد مشاركتها في الدورة العشرين من مهرجان موازين بالمغرب.
وأكد أن هذه الحملة "معروفة المصدر والدوافع"، على حد تعبيره. وأضاف أن شيرين عبدالوهاب توجه الشكر لكل من وقف إلى جانبها ودعمها خلال الفترة الأخيرة، مؤكدًا احترامها الكامل لحرية الرأي طالما لم تتضمن إساءة أو تجريحًا.
وأشار إلى أن بعض الآراء التي انتشرت مؤخرًا عبر مواقع التواصل الاجتماعي "ليست بريئة"، بل تم تمويلها ضمن ما وصفه بحملات إلكترونية تهدف للإساءة المتعمدة، مشددًا على أنه سيتم اللجوء إلى المسار القانوني لمحاسبة المتجاوزين.
وكانت الفنانة شيرين عبدالوهاب قد أحيت حفل ختام مهرجان موازين الدولي بعد غياب دام تسع سنوات عن إحياء الحفلات في المغرب، إلا أن الحفل شهد حالة من الجدل بعد اعتمادها في بدايته على تقنية "البلاي باك"، مما أثار استياء الجمهور، الذي طالبها بالغناء المباشر، وهو ما استجابت له لاحقًا خلال الحفل، واستكملت الفقرة الغنائية بصوتها الحي.
يُذكر أن حفل شيرين في موازين جاء وسط ترقب كبير من جمهورها ومحبيها، كونه الأول لها في المغرب منذ فترة طويلة، ووسط ظروف صحية ونفسية كانت قد أثارت القلق بشأن قدرتها على العودة الفنية.