أشار رئيس المخابرات الأميركية الأسبق ديفيد بتريوس إلى أن رفض الرئيس دونالد ترامب التوجه نحو اغتيال المرشد الإيراني علي خامنئي يعود إلى حالة عدم اليقين حول طبيعة السلاح ونوعية المقاتلين في إيران والمنطقة المحيطة بها.
وأضاف بتريوس في تصريحاته: كنت شاهدًا شخصيًا على صناعة الجماعات التابعة لإيران في المنطقة، وكنت قائدًا عسكريًا في العراق حين تورطت إيران في قتل مئات الجنود والعسكريين الأميركيين والعراقيين.
وتابع: لذلك، لن أذرف دمعة إذا سقط هذا النظام، لكنني لست واثقًا مما قد يأتي بعده، ولدي قلق من السيناريوهات التي قد تحدث لاحقًا.
وأشار إلى أن الدول العربية تتابع عن كثب تطورات الأوضاع، وهذا أمر طبيعي، لكنها بالتأكيد لا ترغب في الانجرار إلى صراعات جديدة أو تورط مباشر.
وأكد بتريوس أن لا أحد يريد أن يرى بنيته التحتية تتعرض للضرر، كما حدث في منشأة بقيق النفطية السعودية قبل عدة سنوات، ولا يرغب أحد في رؤية استهداف الصواريخ من الحوثيين مجددًا.