أعلن مسؤول إسرائيلي كبير، اليوم الخميس، أن الجيش الإسرائيلي يكثف عملياته العسكرية في غزة، وذلك في تصعيد هو الأكبر منذ أشهر، حسب وصفه.
كما قال المسؤول، وفق ما نقلته هيئة البث الإسرائيلية، إن زيادة الضغط العسكري تأتي ضمن خطة قبيل التوصل لصفقة لوقف النار وتبادل الأسرى في القطاع الفلسطيني، مضيفاً أن المهمات المتبقية تشمل السيطرة على بيت حانون ومدينة غزة، إضافة إلى تفكيك لواءين تابعين لحركة حماس.
وتابع: "إن التصعيد العسكري سيستمر في الفترة المقبلة بوتيرة متصاعدة، مشيراً إلى أن الجيش يعتزم تكثيف هجماته على مناطق محددة داخل القطاع، إلى حين الإعلان رسمياً عن صفقة مرتقبة".
وأعلنت هيئة البث الإسرائيلية، أمس الأربعاء، أن الجيش سينتقل إلى مرحلة جديدة من القتال في قطاع غزة.
وأطلقت إسرائيل على المرحلة الجديدة من حربها في غزة "الأسد الصاعد"، على غرار عملياتها العسكرية في إيران، والتي أطلقت عليها الاسم ذاته.
يأتي ذلك فيما تتواصل الغارات الإسرائيلية على القطاع، فقد أفادت مصادر طبية بمقتل 63 مواطنا فلسطينيا، منذ فجر اليوم الخميس، إثر قصف إسرائيلي مناطق متفرقة من غزة، وفق وكالة "وفا" للأنباء.
وذكرت ذات المصادر أن من بين القتلى 28 مواطناً كانوا بانتظار المساعدات الإنسانية وسط وجنوب القطاع.
فيما أعلن الدفاع المدني الخميس مقتل 12 شخصا غالبيتهم من النساء والأطفال في قصف إسرائيلي على مدرسة تؤوي نازحين في حي الرمال في غرب مدينة غزة.
وقال مدير الإمداد الطبي في الدفاع المدني محمد المغير إن 12 قتلوا غالبيتهم أطفال ونساء وعدد كبير من الإصابات في قصف إسرائيلي على مدرسة مصطفى حافظ التي تؤوي نازحين في حي الرمال غرب مدينة غزة.
وقال الجيش الإسرائيلي "سنحاول التحقق" من المعلومات الواردة في تقارير الدفاع المدني في غزة بما في ذلك القصف الذي طال المدرسة.