جدد المسؤول الأمني لكتائب حـزب الله، أبو علـــي العســـكري، يوم السبت، تأكيده بأن ســـلاح "المـــقاومة العراقية" لا يسلم إلا بيد "الإمام المهدي"، فيما أوصى من "يحسن الظنّ بهم" بالحديث عن ســـلاح الاحتـــلال الأميركي والتركي.
وكتب العسكري، في تدوينة له أن "هناك متخاذلين ينساقون إلى صيحات الإجـــرام الصهـــيوأمريكي، للتخلي عن ســـلاح المـــقاومة في المنطقة، ومنه ســـلاح المقــــاومة في العراق الذي حمى الدولة والمقدسات، حينما انهزم الجمع وكادت بغداد أن تسقط بيد عصـــابات التكفـــير الوهـــابي السعودي المدعومة أمريكيا".
وأضاف: "فليسمع العالم ومن به صمم أن ســـلاح المقاومة هو وديعة الإمام المهدي عند المجـــاهدين حماة العراق ومقدساته، وقرار التخلي عنه لا يكون إلا بيد الإمام دامت بركاته علينا"، مردفاً "إن أسوأ ما يمكن أن يمرّ به الشرفاء الأحرار أن يسمعوا العـــاهر تتحدث عن العفة والشرف، ومن هوان الدنيا أن يقرّر المخنثون وأشباه الرجال ما يجب أن يكون عليه ســـلاح المقـــاومة".
وخلص إلى القول: "نوصي من نحسن الظنّ بهم أن يتحدثوا عن ســـلاح الاحـــتلال الأمريكي، وما لديه من قواعد وترسانة في العراق، وعن ســـلاح الاحتلال التركي في البلاد، وأن يتعظ الجميع مما حدث في سنة 2014 من انتــــهاك الحرمات والقتـــل بحق أبناء شعبنا، وفي مقدمة من ثبتوا في مواجهة الأعداء حينها، هم رجال المـــقاومة الإسلامية وســـلاحهم، فكان، ولا يزال، وسيبقى بأيديهم دفاعًا عن الدين والمقدسات والمستضعفين".