تدهور وضع السفينة التجارية المستهدفة قبالة سواحل مدينة الحديدة اليمنية، الأحد، حيث أفاد المركز البريطاني للتجارة البحرية (UKMTO) بأن المياه قد بدأت تتسرب إلى داخل السفينة المتضررة.
ودفع هذا التطور الطاقم إلى الاستعداد لإخلاء السفينة، مما يشير إلى مدى خطورة الهجوم الذي وقع في البحر الأحمر.
وكانت السفينة قد تعرضت في وقت سابق لهجوم على بعد حوالي 51 ميلاً بحرياً جنوب غرب ميناء الحديدة، من قبل عدة زوارق صغيرة قامت بفتح النار بالأسلحة الخفيفة والقذائف الصاروخية.
ورغم رد فريق الأمن المسلح على متن السفينة، تشير التقارير إلى أن الأضرار كانت بالغة، خاصة بعد أن أفادت شركة "أمبري" البريطانية للأمن البحري بأن وحدتين بحريتين مسيرتين اصطدمتا بالجانب الأيسر من السفينة، مما أدى إلى تلف حمولتها.
يأتي هذا الهجوم كأول حادث بارز في المنطقة منذ عدة أشهر، بعد فترة من الهدوء النسبي في البحر الأحمر.
ويثير هذا التصعيد الجديد مخاوف جدية بشأن تجدد التوترات في الممر الملاحي الحيوي، وتداعياته المحتملة على حركة التجارة العالمية.