لبنان آخر تحديث في 
آخر تحديث في 

برّاك من بعبدا: فترة حرجة للبنان والمنطقة وعلى اللبنانيين التعامل مع سلاح "الحزب"

برّاك من بعبدا: فترة حرجة للبنان والمنطقة وعلى اللبنانيين التعامل مع سلاح

قال المبعوث الأميركي إلى لبنان توماس برّاك أنه "راضٍ بشكلٍ كبير عن الرّد اللبناني على الورقة الأميركية التي قدّمها قبل فترة بشأن معالجة ملف سلاح حزب الله في لبنان".

وأضاف: "نريد من لبنان التعامل مع حزب الله وليس نحنُ، ولا نُملي على اللبنانيين كيفية التعامل مع سلاح الحزب الذي يعتبر حزباً سياسياً وله جناح عسكري. اللبنانيون هم من يقررون كيفية التعامل معه وليس نحن".

وتابع: "ليس على لبنان الالتزام بأي جدول زمني بشأن السلاح، ونحن كأميركيين نساعد وقد أحضرنا معنا كبار عناصر طاقم العمل في الحكومة الأميركية".

وذكر برّاك أنه "لا علاقة بين مباحثاتنا في لبنان والمفاوضات بين أميركا وإيران"، مشيراً إلى أن "الحوار بين سوريا وإسرائيل قد بدأ ويجب أن ينتقل ذلك إلى لبنان".

كلام براك جاء خلال تصريحٍ له من قصر بعبدا عقب لقائه رئيس الجمهورية جوزاف عون، اليوم الإثنين، إذ قال: "أنا ممتن للرد اللبناني ونشعرُ بالأمل والامتنان، ونحن في صدد صياغة خطة للمستقبل وهذا يتطلب حواراً، وما أعتقده هو أنَّ إسرائيل تريدُ السلام مع لبنان، والآلية التي كانت موجودة بين لبنان وإسرائيل لم تسر في المسار الصحيح. أقول أيضاً إن إسرائيل لا تريد الحرب مع لبنان".

وتابع: "أنا مسرور أنني في لبنان ولقد أجريتُ اجتماعاً مُذهلاً مع رئيس الجمهورية وفريقه. هذا وقت مهم جداً للبنان والمنطقة وهناك فرصة سانحة ينبغي أن ينتهزها الجميع لإنهاء النزاع بين لبنان وإسرائيل، ولا أحد أفضل من اللبنانيين في اختيار أفضل الفرص في العالم".

وأضاف: "هذه فترة حرجة للبنان والمنطقة، والرئيس الأميركي دونالد ترامب يحترم لبنان وأبدى الإلتزام بدعمه والمساهمة في بناء السلم والازدهار في بلادكم".

وقال: "غيروا ونحنُ هنا لندعمكم، فالمنطقة تنطلق نحو الأمام. لا نملي على اللبنانيين كيفية التعامل مع سلاح حزب الله، والعدائية الموجودة يجب أن تنتهي ويجب وضع المشاكل جانباً للحصول على الدعم".

وشدد على ان "الجميع تعب مما حصل في السنوات الاخيرة ونحتاج اليوم للحوار، والجو اللبناني فيه اعتبارات ونخلق خطة للمضي إلى الأمام".

وتابع: "أنتم لؤلؤة المتوسط ولبنان الجسر بين الشرق والغرب وشعب هذا البلد الاكثر صموداً وبالتالي نقول لكم أنتم تريدون ونحن مستعدون للمساعدة".

يقرأون الآن