وذكرت أوساط واسعة الاطلاع لصحيفة "الجمهورية" اللبنانية أن "الدور الفرنسي في لبنان بات على المحك، فإما أن يستطيع فرض الحكومة قريباً، وإما سيسقط هذا الدور لفترة طويلة"، لافتة إلى أن باريس أصبحت أمام معادلة
وتعليقاً على خطاب رئيس الحكومة المكلف سعد الحريري، لاحظت أوساط سياسية معارضة لـ"بيت الوسط" أن "هناك فراغات واجتزاء في الرواية التي سردها حول العراقيل التي تؤخّر تشكيل الحكومة".
كما تساءلت المصادر "لماذا يكون للحريري ورئيس مجلس النواب نبيه بري و"حزب الله" والنائب السابق وليد جنبلاط الحق في تحديد هويات الوزراء السنّة والشيعة والدروز، بينما يريد الحريري أن يتدخّل في أسماء الوزراء المسيحيين، ومن قال له أن الدكتورة فاديا كيوان، التي لمح إليها، يجب أن تكون مقبولة حكما عند رئيس الجمهورية العماد ميشال عون، فقط لأنه كان قد تمنى دعمها لتولي مركز في الخارج انطلاقاً من كونها لبنانية بالدرجة الأولى؟ ومن قال له أيضاً أنّ القاضي زياد أبو حيدر الذي رشحّه لوزارة الداخلية هو خيار مقبول بالضرورة لدى عون، لمجرد أنّ هذا القاضي تمّ تعيينه في مركزه أيام وزير العدل السابق والمستشار الرئاسي الحالي سليم جريصاتي؟".
فيما كشفت مصادر مستقلة من " خارج الاصطفاف القائم بين بعبدا وبيت الوسط " لـ«الجمهورية»، انّ اللائحة سُحبت من شاشة التلفزيون عندما رفعها الحريري بيده اثناء القاء كلمته، وتمكّن البعض من تظهيرها، الامر الذي اتاح التعرف على ما تضمنته من اسماء.
وأضافت المصادر انّ الحريري اختار من لائحة رئيس الجمهورية اربعة اسماء، وهي لكل من نقيب المحامين السابق المحامي انطوان قليموس لحقيبة العدل، والاستاذ الجامعي عبده جرجس لوزارة التربية، والدكتور سعادة الشامي للمالية، والمهندس وليد نصار للأشغال العامة والنقل.