أعلن البرلمان الدنماركي، أنه طلب من أعضاء البرلمان وجميع موظفيه إزالة تطبيق "تيك توك" من الأجهزة المحمولة التي يوفرها بسبب "خطر التجسس".
ويأتي هذا الإعلان بعد توصيات من مركز الأمن السيبراني الدنماركي تطلب من الموظفين الحكوميين إزالة "تيك توك" من هواتفهم بعدما حظرت المفوضية الأوروبية التطبيق على الأجهزة التي توفرها من أجل "حماية" المؤسسة.
وتخضع هذه المنصة التي تحظى بشعبية كبيرة والتابعة لشركة "بايت دانس" الصينية، لتدقيق متزايد من الغربيين الذين يخشون من أن تتمكن بكين من الوصول إلى بيانات المستخدمين في كل أنحاء العالم.
وتعتبر الولايات المتحدة التطبيق تهديدا للأمن القومي، وقد حظّرت في نهاية كانون الأول استخدامه على أجهزة الموظفين الحكوميين.
كما صدرت أوامر لموظفي الوكالات الفدرالية بالقيام بالأمر نفسه.
كذلك، حظّرت الحكومة الكندية التطبيق من الأجهزة المحمولة التي توفرها لموظفيها.