أعلن رد بول، المنافس في بطولة العالم لسباقات فورمولا 1 للسيارات، اليوم الأربعاء، إقالة رئيسه كريستيان هورنر وعيّن لوران ميكيز بديلا منه.
كان البريطاني هورنر (51 عاما) الرئيس الأطول خدمة في فورمولا 1؛ إذ شغل هذا المنصب منذ ظهور رد بول لأول مرة في البطولة في 2005.
وسينضم الفرنسي ميكيز من ريسنغ بولز الفريق الشقيق لرد بول، وسيتم ترقية آلان بيرمان، الذي يشغل حاليا منصب مدير السباقات، إلى منصب الرئيس في ريسنغ بولز.
وقال الفريق الذي يتخذ من ميلتون كينيز مقرا له في بيان: "أعفى فريق رد بول كريستيان هورنر من مهامه التشغيلية اعتبارا من اليوم الأربعاء، وعين لوران ميكيز رئيسا تنفيذيا لفريق رد بول".
وفاز رد بول بثماني بطولات للسائقين وست بطولات للصانعين تحت قيادة هورنر، لكنه عانى هذا الموسم إذ يحتل الفريق المركز الرابع في بطولة الصانعين برصيد 172 نقطة، ويتأخر عن المتصدر مكلارين بفارق 288 نقطة.
فاز ماكس فرستابن سائق رد بول وبطل العالم أربع مرات بسباقين فقط من أصل 12 سباقا، ويحتل المركز الثالث في بطولة السائقين.
وأثار هورنر جدلا واسعا، ودعا والد فرستابن العام الماضي إلى رحيله بعد مزاعم سوء تصرف مع موظفة. ونفى البريطاني تلك المزاعم وتمت تبرئته بعد تحقيق.
وقال ميكيز: "كانت مغامرة مذهلة أن أساهم في ولادة فريق ريسنغ بولز مع جميع الأشخاص الموهوبين لدينا، الروح التي يتمتع بها الفريق بأكمله رائعة، وأعتقد بقوة أن هذه هي البداية فقط".
وأضاف: "آلان هو الرجل المثالي لتولي المسؤولية ومواصلة المهمة. يعرف الفريق جيدا ولطالما كان ركيزة مهمة في نجاحاتنا المبكرة".