سمع في مخيم عين الحلوة صباحا اطلاق نار، تبين ان مصدره قيام شقيق القتيل محمود زبيدات (عنصر في حركة "فتح" ) بإطلاق النار في الهواء استنكارا، بعدما توفي الاخير ليلا متأثرا بجروحه على خلفية الاشتباكات التي اندلعت بين عناصر من الحركة وآخرين من "مجموعات إسلامية" في حي الصفصاف - الشارع الفوقاني.
وكانت الاشتباكات اشتدت وتيرتها ليلا على اثر اعلان وفاة الجريح زبيدات، قبل ان تتم اتصالات بين القوى الفلسطينية على كل المستويات لفضها وتطويق ذيول ما جرى حيث ساد هدوء حذر المخيم طوال الليل قبل ان يتجدد اطلاق النار صباح اليوم.
واغلقت مدارس الاونروا داخل المخيم ابوابها اليوم الخميس حرصا على سلامة الطلاب، وكذلك عدد من المدارس المجاورة.
فيما تكشفت الاشتباكات عن اضرار في السيارات والممتلكات.
من جهتها، أعلنت إدارة مستشفى النداء الإنساني داخل المخيم في بيان، ان "نتيجة الاشتباكات المؤسفة التي جرت يوم الاربعاء في مخيم عين الحلوة، استقبلت المستشفى سبعة جرحى تتراوح إصاباتهم بين إصابات بالغة، متوسطة وخفيفة. وقد تم تقديم الاسعافات الأولية اللازمة لهم في قسم الطوارئ، وأجريت عملية جراحية طارئة لأحد الجرحى، بينما أدخل آخر إلى قسم الاستشفاء للمتابعة وتم تحويل إصابتين إلى خارج المخيم بواسطة فريق إسعاف النداء الإنساني، وباقي الجرحى خرجوا إلى المنزل بحال جيدة بعد تلقي العلاج.
الوكالة الوطنية للإعلام