العراق

زيارة الأعرجي لأربيل تفكّك أزمة المسيرات وتعيد التفاهم الأمني مع الإقليم‏

زيارة الأعرجي لأربيل تفكّك أزمة المسيرات وتعيد التفاهم الأمني مع الإقليم‏

أكد الباحث في الشأن السياسي نوزاد لطيف، اليوم الخميس أن زيارة مستشار الأمن القومي قاسم الأعرجي إلى مدينة أربيل تمثل خطوة مهمة في استعادة التنسيق الأمني بين الحكومة الاتحادية وحكومة إقليم كردستان، بعد أيام من التوتر والتصعيد.

وقال لطيف في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "العلاقة الأمنية بين أربيل وبغداد شهدت تشنجات خلال الأيام الماضية، نتيجة تضارب البيانات، واتهام وزارة داخلية الإقليم للحشد الشعبي بالوقوف وراء هجمات المسيرات على مناطق في كردستان".

وأضاف أن "زيارة الأعرجي ساهمت في تليين الأجواء وإنهاء حالة الاحتقان، بل إنها أوقفت فعليًا موجة التصعيد الأخيرة، خصوصًا مع دوره الفاعل في مثل هذه الملفات، والعلاقة الجيدة التي يتمتع بها مع قادة الإقليم".

وبحسب مراقبين، أدت الهجمات الأخيرة بالطائرات المسيرة التي استهدفت مواقع في السليمانية وطاسلوجة، إلى تصعيد غير مسبوق في الخطاب بين بغداد وأربيل، وسط غياب موقف اتحادي واضح. وقد مثّل تحرّك الأعرجي خطوة حاسمة لتطويق الأزمة، مستفيدًا من قدرته على التوازن بين الفصائل المسلحة والقوى الكردية.

يقرأون الآن