أعلنت شركة "ميتا بلاتفورمز"، اليوم الثلاثاء، عن خطط لاستثمار مئات مليارات الدولارات في البنية التحتية الحاسوبية، في إطار سعيها لتطوير الذكاء الاصطناعي الفائق، بحسب ما صرح به الرئيس التنفيذي مارك زوكربيرغ مساء الإثنين.

وكتب زوكربيرغ على منصة "ثريدز" للتواصل الاجتماعي أن "ميتا" تعتزم بناء واحدة من أكثر الفرق كفاءة وكثافة بالمواهب في هذا القطاع، مضيفا أن الشركة تمتلك رأس المال اللازم من أعمالها لدعم هذه الخطط.

وقال: "سنستثمر أيضا مئات المليارات من الدولارات في البنية الحاسوبية لبناء الذكاء الاصطناعي الفائق".

ويُشير مصطلح "الذكاء الاصطناعي الفائق" إلى نظام ذكاء اصطناعي افتراضي يفوق قدرات العقل البشري.

ومن المتوقع أن يبدأ تشغيل أحد هذه المراكز، ويُدعى "بروميثيوس"، في عام 2026، بينما قد يستهلك مركز آخر يُعرف باسم "هيبريون" ما يصل إلى 5 غيغاوات من الطاقة، وهي كمية تكفي لتزويد أكثر من أربعة ملايين منزل أميركي متوسط بالاستهلاك، وفقا للخبراء.

وكانت "ميتا" قد توقعت سابقا إنفاق أكثر من 70 مليار دولار على النفقات الرأسمالية هذا العام، وتشير تقارير إعلامية حديثة إلى أن الشركة تشعر بالإحباط من وتيرة تقدمها في مجال الذكاء الاصطناعي.

وأجرت الشركة تعيينات بارزة في هذا المجال، من بينها ألكسندر وانغ، الشريك المؤسس لشركة "سكيل إيه آي"، الذي عُيّن مؤخرا رئيسا لقسم الذكاء الاصطناعي في "ميتا"، بالإضافة إلى استقطاب مطور رائد في الذكاء الاصطناعي من شركة "آبل"، يقال إنه تلقى عرضا ماليا كبيرا.

يقرأون الآن