يواصل رئيس حزب التوحيد العربي وئام وهاب التحريض الطائفي ضد سوريا وهو حاول مرات عديدة التهجم على الرئيس السوري أحمد الشرع وقيادته.
اليوم وبعد ان نجحت القوات الشرعية السورية بقيادة الرئيس أحمد الشرع في تطهير سوريا من الميليشيا المدعومة من الشيخ الدرزي حكمت الهجري، عاد وهاب الى النغمة نفسها لكن هذه المرة من باب تأسيس ميليشيا طائفية.
وهاب كتب عبر منصة "أكس": بعد التشاور مع أهلنا وشبابنا أعلن إنطلاق جيش التوحيد . ندعو الجميع للإنضمام والبدء بتنظيم مقاومة مستقلة".
وأضاف : "الدروز يتعرضون للإبادة والمحايد خائن حصل إتفاق لدخول الأمن العام فأدخلوا المسلحين معهم . الى السلاح الى المقاومة الإستسلام خيانة".
لا يمثل إلا نفسه
مصادر درزية أكدت أن الدعوات المشبوهة للقتال ضد سوريا بزعم حماية الدروز لا تتعدى مواقع التواصل وخصوصا وأن وهاب معروف بمواقفه المتناقضة والغريبة.
الزعيم الدرزي الوحيد الي يتمتع بسلطة قوية على الدروز في المنطقة خصوصا في لبنان وسوريا الزعيم وليد جنبلاط الذي أكد أن "إسرائيل لن تحمي أحدا بل تريد تأجيج القتال في السويداء"، معتبراً أنه "لا بد من حل سياسي في السويداء برعاية الدولة".
وفي حين لفت إلى انه "لا بد من الوصول إلى وقف إطلاق النار تمهيدا لمصالحات في السويداء"، رأى أنه "يجب الخروج من التردد في تصريحات بعض الرئاسات الروحية للطائفة الدرزية بدل التحريض".
وشدد على أننا "نحتاج إلى حل سياسي برعاية الدولة السورية لطي الصفحة الدامية في السويداء"، أوضح أنه "لا بد من تسليم السلاح الثقيل ولا يمكن أن يكون بيد الفصائل في السويداء"، لافتاً إلى أن "المطلوب حوار بين الوجهاء في السويداء وقيادات الدولة السورية للوصول إلى حل سياسي".