لن تكون لها صيانة.. آبل تضع 6 من أشهر أجهزتها بخانة

أضافت شركة آبل مؤخرا 6 منتجات جديدة إلى قائمتها للأجهزة "القديمة"، ما يشير إلى أن دعمها لهذه الأجهزة بدأ يقترب من نهايته.

وتأتي هذه الخطوة بعد أن كانت بعض هذه الأجهزة من أكثر منتجات آبل رواجا خلال العقد الماضي.

وتنقسم منتجات آبل إلى 3 فئات رئيسية: حديثة وقديمة وعتيقة (عفا عليها الزمن). وتنتقل الأجهزة تدريجيا من فئة إلى أخرى مع مرور الوقت، حيث تفقد تدريجيا الدعم الفني وخدمات الإصلاح من آبل.

ومن بين الأجهزة التي أُضيفت حديثا إلى قائمة "القديمة" بحسب ما رصده موقع MacRumors: جهاز Mac Pro لعام 2013، المعروف بشكله الأسطواني، والذي كان سعره الأصلي 2999 دولارا.

وعلى الرغم من شعبيته، تعرض هذا الجهاز لانتقادات بسبب تصميمه الذي لم يلب احتياجات المستخدمين المحترفين، وتوقف إنتاجه رسميا في 2019.

وبالإضافة إلى ذلك، أُدرجت 5 أجهزة أخرى كـ"كلاسيكية أو قديمة"، وهي:

ماك بوك Air قياس 13 بوصة (2019).

آي ماك (2019).

آيباد برو 11 بوصة (2018).

آيباد برو 12.9 بوصة (2018).

آيفون 8 بسعة 128 غيغبايت (2017).

إضافة إلى ذلك، أعلنت آبل أن 3 من أجهزة التوجيه الخاصة بها، وهي AirPort Express وAirPort Time Capsules بسعتي 2 و3 تيرابايت، و802.11ac AirPort Extreme، أصبحت أجهزة "عتيقة"، حيث تعني هذه الفئة توقف آبل عن بيعها أو دعمها منذ أكثر من 7 سنوات.

وحسب تعريف آبل، فإن الأجهزة "العتيقة" تفقد الدعم الفني ولا يمكن إصلاحها في متاجر آبل أو مراكز الخدمة المعتمدة، ما يعني أن هذه المنتجات تصبح في نهاية المطاف مجرد آثار من الماضي.

يذكر أن آبل توضح على موقعها أن خدمات صيانة الأجهزة للمنتجات العتيقة قد توقفت، ولا يمكن طلب قطع غيار لهذه المنتجات، مع استثناء محتمل لفترة إصلاح البطاريات لأجهزة ماك المحمولة التي قد تمتد حتى 10 سنوات حسب توفر القطع.

وتثير هذه السياسة انتقادات متزايدة، خاصة من المدافعين عن البيئة، الذين يرون أن عمرا افتراضيا أقل من عقد من الزمن لأجهزة تقنية تُباع بمئات الدولارات غير معقول، ويزيد من مشكلة تراكم النفايات الإلكترونية.

وقد أشارت تقارير سابقة إلى أن شركات التكنولوجيا، بما فيها آبل، تواجه اتهامات بتجنب مسؤولياتها البيئية، ما يؤدي إلى تراكم كميات هائلة من النفايات الإلكترونية التي غالبا ما تُرمى في مكبات النفايات أو تحرق.

يقرأون الآن