أعلن وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو أن جميع الأطراف وافقت على اتخاذ خطوات لإنهاء الاشتباكات في سوريا، ليل الأربعاء، وذلك بعدما شنت إسرائيل غارات جوية طالت العاصمة السورية إثر مواجهات عنيفة في جنوب البلاد.
وكتب روبيو على منصة "إكس": "توافقنا على خطوات محددة من شأنها أن تضع حداً الليلة للوضع المضطرب والمرعب". وتابع: "سيتطلب ذلك من جميع الأطراف الوفاء بالالتزامات التي تعهدت بها، وهذا ما نتوقع منها أن تفعله بالكامل".
وكان روبيو قد أعرب في وقت سابق من الأربعاء عن أمله في "تهدئة" الوضع في سوريا، متحدثاً عن "سوء فهم" يقف وراء الوضع الحالي في أعقاب الضربات الإسرائيلية على دمشق وجنوب البلاد.
وقال روبيو: "لقد تواصلنا معهم طوال الصباح والليل، مع كلا الجانبين، ونعتقد أننا نتجه إلى تهدئة حقيقية"، مضيفاً: "نأمل أن نشهد تقدماً فعلياً في الساعات المقبلة". كما وصف وزير الخارجية الأميركي الوضع بأنه "معقد".
من جهتها، قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية، تامي بروس، إن الولايات المتحدة تدعو سوريا إلى سحب قواتها من جنوب البلاد للسماح بخفض التصعيد مع إسرائيل.
جاء ذلك بعد استئناف الاشتباكات بين قوات الحكومة السورية ومقاتلين من الدروز في مدينة السويداء بعد ساعات من اتفاق لوقف إطلاق النار.
وأضافت بروس في مقابلة أجرتها معها قناة "فوكس نيوز": "ندعو الحكومة السورية إلى سحب قواتها للسماح لجميع الأطراف بالتوصل إلى خفض التصعيد وإيجاد سبيل للمضي قدماً"، بدون تحديد المنطقة التي دعت واشنطن سلطات دمشق إلى سحب قواتها منها.