أعلنت وزارة الدفاع البريطانية أن "جسرين رئيسيين في باخموت دمرا خلال الساعات الست والثلاثين الأخيرة"، موضحة أن "أحد الجسرين كان يربط باخموت بآخر طريق إمداد رئيسي للمدينة من بلدة تشاسيف يار الخاضعة لسيطرة أوكرانيا وتقع على بعد نحو 13 كيلومترا إلى الغرب".
وذكرت وزارة الدفاع البريطانية في النشرة المخابراتية اليومية على "تويتر" أن "أوكرانيا تعزز دفاعاتها في المنطقة وتدفع بوحدات من النخبة، بينما تقدمت قوات الجيش الروسي وتلك التابعة لمجموعة فاجنر الخاصة في الضواحي الشمالية لمدينة باخموت".
وأشارت المخابرات العسكرية البريطانية، اليوم السبت، الى أن "القوات الأوكرانية التي تدافع عن مدينة باخموت تواجه ضغطا كبيرا متزايدا من القوات الروسية، مع احتدام القتال داخل المدينة الواقعة شرق البلاد وحولها".
واعتبرت قيادة الجيش الأوكراني أن "روسيا ما زالت تحاول محاصرة باخموت، لكن القوات الأوكرانية صدت الهجمات الروسية في المدينة على مدار يوم حتى الآن"، مشيرة في مذكرة إفادة صباحية اليوم السبت الى أنه "تم صد هجمات روسية في قريتي إيفانيفسكي وبوهدانيفكا، وكلاهما تبعد أقل من ثمانية كيلومترات إلى الغرب من وسط مدينة باخموت".
وقصفت روسيا آخر طرق للإمدادات من خارج باخموت أمس الجمعة، بهدف حصار المدينة بالكامل وتقريب موسكو من تحقيق أول انتصار كبير لها في الحرب منذ ستة شهور.
ومن شأن الاستيلاء على القريتين الواقعتين على جانبي طريق باخموت - تشاسيف يار المهم أن يترك المدينة فريسة سهلة لحصار روسي كامل.
وتشهد باخموت معارك محتدمة منذ سبعة أشهر. وكان عدد سكان المدينة قبل الحرب يبلغ نحو 70 ألفا.
وتقول روسيا إن باخموت ستكون نقطة انطلاق لاستكمال السيطرة على منطقة دونباس الصناعية، أحد أهم أهداف موسكو.
ووصف الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي باخموت بأنها "حصن".
رويترز