انخفض عدد الأميركيين المتقدمين بطلبات جديدة للحصول على إعانة البطالة الأسبوع الماضي مما يشير إلى استقرار نمو الوظائف في تموز/ يوليو، لكن بعض العاملين ممن فقدوا وظائفهم طالت فترة بطالتهم بسبب تباطؤ التوظيف.
وأعلنت وزارة العمل الأميركية اليوم الخميس، أن طلبات إعانة البطالة الحكومية الجديدة انخفضت بواقع سبعة آلاف طلب إلى 221 ألفا للأسبوع المنتهي في 12 تموز/ يوليو، بعد التعديل في ضوء العوامل الموسمية.
وتوقع خبراء اقتصاد استطلعت رويترز آراءهم أن يبلغ العدد 235 ألف طلب في أحدث أسبوع.
ويمكن أن تكون هذه البيانات قد تأثرت بإغلاق مصانع تجميع السيارات لأسباب تشمل الصيانة وإعادة التجهيز السنوية للطرز الجديدة.
وظلت عمليات تسريح العاملين منخفضة بشكل عام، إلا أن عدم اليقين الاقتصادي الناجم عن السياسة التجارية أدى إلى تردد في الشركات فيما يتعلق بزيادة التوظيف.
وزاد عدد من يتلقون الإعانات بعد الأسبوع الأول، وهو مؤشر على وتيرة التوظيف، بمقدار ألفي عاطل ليصل إلى مستوى معدل في ضوء العوامل الموسمية بلغ 1.956 مليون خلال الأسبوع المنتهي في الخامس من تموز/ يوليو.