شهدت السويداء في سوريا، إشتباكات بين الدروز وعددٍ من العشائر، الذين يُقدّر عددهم بـ250 ألف نسمة في المحافظة السوريّة، وينتشرون في مناطق مثل المقوس والمزرعة والشهبا وعرى.
وبحسب تقارير إعلامية، فقط شاركت بعض فروع عشيرة "الزبيدات" وهي من العشائر الكبيرة في بادية السويداء وريف درعا الشرقي، في اشتباكات وعمليات خطف متبادل مع مجموعات درزية مسلحة.
واتُّهم بعض أبنائها بالتعامل مع بقايا تنظيم داعش، مما زاد التوتر مع الدروز.
وهناك عشيرة السردية المتورطة أيضاً في الإشتباكات، وتنتشر بين بادية السويداء الشرقية ومحيط قرى درعا.
أما عشيرة النعيم وهي من أكبر العشائر البدوية في جنوب سوريا، لم تشارك بشكل رسمي كعشيرة موحدة، لكن شارك بعض أفرادها في نزاعات محلية مع دروز، وحدثت حالات تهجير من بعض القرى.
وتورطت أيضا عشيرة الفواعرة التي تتواجد في مناطق متعددة جنوب ووسط سوريا في الأحداث، زوُجهت لها اتهامات بتوفير غطاء أو دعم مسلح لبعض الأفراد الذين اشتبكوا مع فصائل درزية في عدة مناطق.