دولي

وزير الدفاع الأميركي يقيل مستشارا بارزا بعد تسريب وثائق حساسة

وزير الدفاع الأميركي يقيل مستشارا بارزا بعد تسريب وثائق حساسة

أقال وزير الدفاع الأميركي، بيت هيغسيث، مستشاره البارز جاستن فولشر على خلفية تسريب وثائق عسكرية حساسة.

وجاءت هذه الخطوة في أعقاب تحقيقات متعلقة بتسريب معلومات حساسة حول عمليات عسكرية محتملة ضد الحوثيين في اليمن.

وكان فولشر قد بدأ عمله في وزارة الدفاع ضمن فريق "كفاءة الحكومة" التابع للملياردير إيلون ماسك، قبل أن يترقى إلى منصب المستشار الأول للوزير هيغسيث.

وأعلن البنتاغون في أبريل الماضي عن تشكيل فريق قيادة جديد ضم فولشر إلى جانب العقيد في مشاة البحرية ريكي بوريا وباتريك ويفر (مساعدي هيغسيث) والمتحدث الرسمي شون بارنيل.

وجاء هذا التشكيل بعد حادثة تسريب وثائق عسكرية حساسة عبر تطبيق "سيغنال" في مارس الماضي، والتي تضمنت مناقشات بين هيغسيث ومسؤولين كبار في إدارة ترامب.

من جهته، أصدر المتحدث باسم البنتاغون شون بارنيل بيانا جاء فيه: "تتقدم وزارة الدفاع بالشكر لجاستن فولشر على خدمته المخلصة للرئيس ترامب والوزير هيغسيث، ونتمنى له كل التوفيق في مساعيه المقبلة".

كما نشرت الوزارة بيانا نيابة عن فولشر قال فيه: "كما هو مخطط، أكملت ستة أشهر من الخدمة الحكومية لبلدي. كان العمل مع كوادر وزارة الدفاع المتفانية تجربة ملهمة".

وأضاف فولشر في بيانه: "ساهمنا في إحياء الروح القتالية وإعادة بناء القوات المسلحة وتعزيز الردع، وهي إنجازات تاريخية أفخر بالمشاركة فيها. لكن الطريق لا يزال طويلاً، وما تحقق كان ثمرة القيادة الحكيمة للوزير هيغسيث وثقة الرئيس ترامب الدائمة بفريقنا".

كما أعرب عن امتنانه لجميع العسكريين والمدنيين الذين "يحولون الرؤى إلى إنجازات ملموسة يوميا"، مؤكدا استمراره في دعم القوات الأمريكية في جميع مشاريعه المستقبلية.

يذكر أن مكتب وزير الدفاع شهد عدة تغييرات في طاقمه بعد فضيحة التسريب، حيث تم إقالة المستشار الأول دان كالدويل ونائب رئيس الأركان دان سيلنيك في مارس الماضي، بينما تم إعادة تعيين رئيس الأركان جو كاسبر في منصب جديد يتولى فيه "مشاريع خاصة".

يقرأون الآن