إفتتاح مهرجان صور السينمائي الدولي بمشاركة عربية وأجنبية

افتتحت "جمعية تيرو للفنون" و"مسرح إسطنبولي" فعاليات الدورة العاشرة من "مهرجان صور السينمائي الدولي للأفلام القصيرة" تحت شعار "السينما للجميع" في "المسرح الوطني اللبناني المجاني" في مدينة صور، بمشاركة أفلام تتنوع بين الروائي والوثائقي والتحريك بمشاركة 29 فيلما من 18 دولة وهي: الجزائر، المملكة العربية السعودية، العراق، فرنسا، إيران، سوريا، البحرين، سويسرا، الولايات المتحدة الأميركية، المملكة المتحدة، بلجيكا، جمهورية التشيك، فلسطين، إيطاليا، الأردن، الصين، مصر ولبنان، وذلك بالتعاون مع مؤسسة دروسوس السويسرية، وقد حضر الافتتاح ممثلون عن "اليونيفيل" وبلدية صور وسفارة السودان والمركز الثقافي الفرنسي في لبنان، وإدارة الريجي، المخرج فؤاد شرف الدين، الممثل عمر ميقاتي، المخرجون المشاركون في المهرجان من الدول العربية والأجنبية، وتم عرض فيلم "الى الضوء" عن إعادة تأهيل سينما "أمبير" وتأسيس المسرح الوطني اللبناني في طرابلس.

وقال مؤسس المسرح الوطني اللبناني الممثل والمخرج قاسم إسطنبولي: "أن استمرار المهرجانات وعروض الأفلام والورش التدريبية المجانية رغم كل الأزمات من حولنا يشكل فرصة مهمة للتلاقي وفرصة للجمهور للتعرف على ثقافات مختلفة من العالم، كي يكون الفن حقا للجميع دوما بأسرار الشباب المتطوعين على العمل من أجل الفن".

وفي الختام، كرمت إدارة المهرجان الممثل والمخرج شرف الدين تقديرا لمسيرته الفنية والسينمائية.


وتتنافس الأفلام المشاركة ضمن المسابقة الرسمية للمهرجان على جوائز أفضل فيلم روائي، أفضل فيلم وثائقي، أفضل فيلم تحريك وأفضل ممثل وأفضل ممثلة وأفضل تصوير وجائزة لجنة التحكيم، والتي تضم كلا من المخرجة الاسبانية أنا ألفريز والمخرج السوداني ناصر يوسف والمخرجين موريال أبو الروس ووليد مونس وفادي سرياني وشادي زيدان من لبنان.

ويعمل المهرجان على دعم السينما المحلية والتبادل الثقافي وإقامة الورش التدريبية والندوات والنقاشات مع المخرجين، وتخصص هذه التظاهرة السينمائية مساحة كبيرة لعرض أفلام مشاريع الطلاب، حيث يعد المهرجان الحدث السينمائي الأول في تاريخ الجنوب منذ انطلاق الدورة الأولى عام 2014، بمشاركة 24 فيلما من 20 بلدا، وفي حضور الممثل المصري محمود قابيل والمخرجة جوسلين صعب والمخرج جورج نصر.

هذا وتهدف جمعية تيرو للفنون التي يقودها الشباب المتطوعون إلى إنشاء مساحات ثقافية حرة ومستقلة في لبنان، من خلال إعادة تأهيل سينما الحمرا وسينما ستارز في النبطية وسينما ريفولي في مدينة صور، والتي تحولت الى المسرح الوطني اللبناني كأول مسرح وسينما مجانية في لبنان، وسينما أمبير في طرابلس التي تحولت الى المسرح الوطني اللبناني في طرابلس، وإقامة الورش والتدريب الفني للأطفال والشباب، وإعادة فتح وتأهيل المساحات الثقافية وتنظيم المهرجانات والأنشطة والمعارض الفنية، وتقوم على برمجة العروض السينمائية الفنية والتعليمية للأطفال والشباب، وعلى نسج شبكات تبادلية مع مهرجانات دولية وفتح فرصة للمخرجين الشباب لعرض أفلامهم وتعريف الجمهور بتاريخ السينما والعروض المحلية والعالمية، ومن المهرجانات التي أسستها: مهرجان لبنان المسرحي الدولي، مهرجان شوف لبنان بالسينما الجوالة، مهرجان طرابلس المسرحي الدولي، مهرجان صور الموسيقي الدولي، مهرجان لبنان المسرحي الدولي للحكواتي، مهرجان صور الدولي للفنون التشكيلية، مهرجان أيام صور الثقافية، مهرجان لبنان المسرحي لمونودراما المرأة، ومهرجان لبنان المسرحي للرقص المعاصر، مهرجان تيرو الفني الدولي ومهرجان صور المسرحي الدولي.

يقرأون الآن