ووضح أيمن رضا في لقاء متلفز أن اعتذاره كان موجهاً لـ اللبنانيين الشرفاء فقط، ولا يشمل اللبنانيين "العنصريين" بحسب تعبيره، مضيفاً أنه تحدث فقط عن فئة معينة، ولم يتقصد التعميم معبراً عن ذلك بالقول: "ربما حدث سوء فهم بالنسبة للبنانيين فأنا أعتذر منهم لأنني أحترمهم كثيراً ونحن أهل"، مبدياً استغرابه كيف أخذ الأمر هذه الضجة رغم أن لقائه قديم وتمت إعادة نشره مجدداً.
وبين رضا أن سبب تصريحاته الجارحة عقب تعرضه لموقفين إحداهما شخصي وآخر إنساني، حيث أنه تعرض للإساءة من أحد الجنود اللبنانيين عند دخوله إلى لبنان مع عائلته قادماً من سوريا عبر الحدود البرية، حيث قال له: "لوين؟ شو جايين تساوو عنا؟ حاجة بقا تجو لعنا هلكتونا" مضيفاً أن هذا الأمر أثار غضبه واستيائه الشديد.
ومن الجانب الإنساني أوضح الفنان أنه تألم كثيراً لمشاهد إحراق مخيمات اللاجئين السوريين في لبنان والتعامل الحكومي مع الحادثة المفتعلة بحسب وصفه.
الجدير ذكره أن أيمن رضا سبق ووجه اعتذار سابق عبر صفحته على موقع "فيسبوك" قال فيه : "اللبنانيين بينظروا للسوريين نظرة فوقية، وعم يسرقونا مع أنه كل مصاريهم اللي بالبنوك من سوريا"، مضيفاً أن اللبنانيين يتعاملون مع الشعب السوري بطريقة غير لائقة، ويعرضونه للإهانة على الرغم أن سوريا كانت مفتوحة أبوابها للجميع، معتبراً أن حركة الممثلين السوريين إلى لبنان تسببت بشهرة كبيرة إلى الفنانين اللبنانيين، حيث كانوا يعملون عشرات السنين دون شهرة.
