ذكر وزير الاتصالات السابق بطرس حرب، أن "هذا المجلس عشت فيه سنوات، وتولّيت خلاله وزارات عدّة مارست فيها ضميري"، وتوجه الى رئيس مجلس النواب نبيه بري بالقول: "شكرًا لاستجابتك لعقد هذه الجلسة".
وقال: "رفضت أن تبقى تهمة هدر المال العام مرفوعة فوق رأسي، وأنا سعيد جدًّا لأنك وجّهت لي الدعوة، ومنحتني الفرصة"، مضيفا "أنا النائب والوزير الأول في لبنان الذي قدّم تصريحًا عن ثروته. أنا من طالبت بإقرار هذا القانون، حتى لا تبقى الثروات مكدّسة، وقدّمت عدّة اقتراحات لتعديل قانون الإثراء غير المشروع، وخطونا خطوات في هذا الاتجاه".
واضاف: "كنت من أكثر النواب الذين حاربوا الفساد، وكنت من طالَب بإسقاط الحكومات الفاسدة. اليوم أقف في موقع المتّهم، لكنني ممتن لانعقاد هذه الجلسة التي تتيح لي توضيح عدم صحة أيّ من الاتهامات الموجّهة إليّ. أنا فخور لأنني لم أخالف القانون، ولم أُهدر المال العام، بل سعيت إلى منْع الهدر".
واوضح حرب، أن "عندما وصلت إلى الوزارة، قيل لي: "انتبه لمبنى كسابيان، خلفه صفقة مشبوهة". وعندما اطّلعت على الملف، تبيّن لي أنّه قديم جدًّا، ولدي إثبات أنّ هذا المبنى غير صالح، ولا يمكنه تحمّل الأوزان والمعدات".