قال ماكس فرستابن، بطل العالم لسباقات«فورمولا 1» للسيارات، إن إقالة كريستيان هورنر من منصبه رئيساً لفريق رد بول لن تُحدث أي فارق في القرارات المتعلقة بمستقبله، وأنه لا يزال يشعر بأن الفريق يشكل عائلته الثانية.
وأنهت إقالة هورنر، هذا الشهر، مسيرته التي استمرت مع الفريق لمدة 20 عاماً وأثارت التكهنات حول فرستابن، حيث كان مرسيدس مهتماً بالفعل بتأمين بقاء بطل العالم أربع مرات.
وقال السائق الهولندي، الذي بدا عليه الشعور بالارتياح وارتسمت على وجهه ابتسامة، للصحافيين، على هامش سباق جائزة بلجيكا الكبرى، اليوم الخميس: «قررت الإدارة أنها تريد توجيه السفينة في اتجاه مختلف، على الأرجح. على الجميع، بالطبع، أن يوافقوا على ذلك ويتطلعوا إلى الأمام. وأنا أتطلع إلى الأمام معهم. أنا متحمس أيضاً للفريق في سعيه للمُضي قُدماً للأمام؛ لأن هذا ما يجب علينا فعله. النظر إلى الوراء لا معنى له، لن يجعلك أسرع».
وأضاف: «في الوقت نفسه، نُقدّر، بالطبع، تلك السنوات العشرين التي قضاها هورنر مع الفريق، وخاصة من جانبي. السنوات 10 أو 11 التي قضيتها مع رد بول، ستبقى هذه الذكريات محفورة في الأذهان دوماً. على سبيل المثال، علاقتي بكريستيان لم تتغير، صحيح أنه ليس هنا، الآن، خلال السباق الحالي، لكن الفريق لا يزال بمثابة عائلتي الثانية».
وقال السائق الهولندي (27 عاماً) إن مُلاك فريق رد بول لديهم كل الحق في إدارة الفريق بالطريقة التي يرونها مناسبة.
واختلف والده يوس، وهو متسابق سابق، مع هورنر، العام الماضي، حين حث فرستابن الأب البريطاني هورنر على الرحيل عن الفريق.
وقال البطل فرستابن إن مِن حق الناس الاختلاف بعضهم مع بعض، وإنه تحدّث مؤخراً مع هورنر.